رؤية نقدية في شعر المُقِلِّين (نونية سَوَّار بن المُضَرَّب السعدي أنموذجا)
الملخص
: أهداف البحث : محاولة الوقوف على إجابة مقنعة للآتي : هل قلة نتاج الأديب ـ مع جودته ـ ينهض دليلا على شاعريته؟ وما حاجة الشاعر إلى الدربة والمران؟ وإذا سلمنا ببراعة المقل فهل كان مكثرا يوما ؟ وما الأسباب الكامنة وراء ضياع معظم شعره ؟
خطة البحث : المقدمة وفيها أهداف البحث وخطته ، وأظهر الصعوبات ، والتمهيد وفيه التعريف بالشاعر ، وفي المبحث الأول تقديم للقصيدة ، ونص القصيدة مشروحا ، وفي المبحث الثاني حديث عن الوحدة الموضوعية والعضوية ، وفي المبحث الثالث حديث عن الصورة الشعرية ، وفي المبحث الرابع حديث عن التجربة الشعرية ، وفي الخاتمة نتائج الدراسة ، ثم كانت الفهارس .
النتائج : أجاد الشاعر في التعبير عما لمسه في البيئة الجديدة التي حل بها ، وجودة شعر المقل دليل على براعته في فنه، فمن الصعب أن يبلغ شاعر مبتدئ هذه المكانة من الجودة ، للصورة الشعرية في القصيدة مكانة مرموقة ، استلهم الشاعر صوره من بيئته ، مؤكدا لها بأدواته الفنية ، وموهبته الشعرية ، عايش الشاعر تجربته الشعرية ، فظهرت موهبته في معاني مبتكرة ، وعواطف صادقة .