الملخص
الملخص
نزل القرآن الكريم بلغة العرب التي يعرفونها ويتحدثون بها، مما جعلها لغة سماوية عمّقت كثيرًا من خصائصها، ومن بين هذه الخصائص، اشتقاق الكلام من بعضه، وهو ما تجلى بوضوح في القرآن الكريم. وقد اهتم علماء اللغة العربية بدراسة المعاني في الألفاظ المعجمية والتراكيب. ويتناول هذا البحث جذر (ن ك ر) بجميع اشتقاقاته الواردة في القرآن الكريم، حيث وردت سبعًا وثلاثين مرة في صيغ مختلفة، وهي: (نُكْر)، (نُكُر)، (نَكِير)، (نَكِرَ)، (يُنْكِرُ)، (تُنْكِرُ)، (نَكِّرْ)، (مُنْكِر)، ( مُنْكَر)، (أَنْكَر)، ودرس البحث هذه الصيغ جميعها من الناحية اللغوية والدلالية، مع التركيز على خصائصها حسب بنيتها وسياقها في الآيات التي وردت فيها. وخلص البحث إلى نتائج، منها أن كل صيغة من هذه الصيغ لها خصائص لغوية ودلالية سياقية مناسبة، مما يدل على ثراء اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن معانٍ متعددة من خلال اشتقاقاتها المختلفة.
الكلمات المفتاحية: جذر (ن ك ر)، القرآن الكريم، السياق، الاشتقاقات.