حرب الطوال "هدية " 1328هـ/ 1910م والموقف العثماني والبريطاني منها

الملخص

استمرت العلاقات الحسنة بين الشيخ مبارك الصباح وسعدون باشا زعيم المنتفق مدة من الزمن،وكان التعاون العسكري قائما بينهما،ثم تدهورت العلاقات بسبب إغارات سعدون باشا وأتباعه على أتباع الشيخ مبارك ،مما أدى إلى عزم الشيخ مبارك على مهاجمة سعدون باشا،وبدأ في استعداداته لذلك حيث طلب من الملك عبدالعزيز أن ينضم إليه،ورغم عرض الملك عبدالعزيز وساطته للصلح بينهما ،إلا أن الشيخ مبارك لم يقبل،ودارت المعركة بين الطرفين عام 1328هـ/1910م،وكانت نتيجتها لصالح سعدون باشاوقواته،وهزمت قوات الشيخ مبارك بقيادة ابنه جابر،ومعه الملك عبدالعزيز الذي ثبت في أرض المعركة رغم عدد قواته القليل،ولكثرة الأموال التي غنمتها قوات سعدون باشا سميت المعركة بهدية،وحينما بلغ الشيخ مبارك ذلك،بدأ في إعداد قوة عسكرية أكبر من سابقتها وفرض الضرائب لتجهيزها، ليثأر لهزيمة قواته، إلا أن موقف ولاة الدولة العثمانية في العراق وسعيهم لإقامة الصلح بين الطرفين حال دون وقوع معركة أخرى،إضافة إلى الموقف الإنجليزي المتمثل في تحذير الشيخ مبارك من عواقب الدخول في مواجهة مع الدولة العثمانية، ورغم توقيع الصلح بينهما،إلا أن الشيخ مبارك ظل يحمل في نفسه كثيرا على سعدون باشا بسبب هزيمة قواته في المعركة .

الكلمات المفتاحية:

حرب الطوال/ هدية / الدولة العثمانية/ بريطانيا.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.