توظيف الشعر في روايات غازي القصيبي -دراسة نقدية-

الملخص

ظهر توظيف الشعر في المنجز الروائي للأديب د. غازي القصيبي، وأسهم في خدمة العمل الروائي وإثرائه، واستطاع القصيبي المزاوجة بين الشعر والسرد؛ لما يحمله الشعر من قدرة على التكثيف والإيجاز، وما يتضمنه من تراث أدبي متمثل في النصوص أو الشخصيات أو الأحداث، التي تحيل القارئ إلى مرجعية أدبية أصيلة، بمقدورها أن تمد النص السردي بحيوية وثراء، وتستميل القارئ بتعدد الأصوات والأساليب. ومن هنا فقد جاءت الدراسة كاشفة لأشكال هذا التوظيف وصوره في روايات القصيبي، والأثر الذي تحقق بالتقاء فني الشعر والسرد، والوظائف التي قام بها توظيف الشعر في العمل الروائي.وقد ارتكزت الدراسةُ على تمهيد وثلاثة مباحث، تلتها الخاتمة:فاستعرض التمهيد مفهوم التوظيف وأشكاله ووظائفه، ومدى حضوره في المنجز الروائي لغازي القصيبي.من خلال توظيف الشعر في العتبات النصية، وتضمن حضور الشعر في عتبات الروايات ممثلة في (التصدير، واستهلال الرواية، واستهلال الفصول) وأثره في العمل الروائي،وتوظيف الشعر في المتن الروائي، واشتمل على دراسة توظيف الشعر في عناصر المتن الروائي (الشخصيات، والزمان والمكان، واللغة)، وبيان أثر الشعر فيها، وظائف الشعر في روايات القصيبي، وضم المبحث الوظائف الفنية والدلالية التي أداها الشعر في العمل الروائي، وأثرها في بنية الرواية.كما ضمت الدراسة خاتمة اشتملت على أبرز نتائج الدراسة، وتوصيات الباحث.

الكلمات المفتاحية:

توظيف/ الشعر/ غازي القصيبي/ الرواية.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.