المرأة والحسبة في العصر الأموي (41-132هـ/ 662-750م)

الملخص

من الأمور المسّلم بها أن النساء أخبر وأعلم من الرجال بأمور النساء، وما يخص النساء ومجتمعاتهن والظواهر التي تسري بينهن، وفي الغالب تكون أقدر من الرجل على البيان والتبليغ في بعض ما يخص المجتمع النسائي؛ لتجانس الظروف وتشابهها، والتي تحتاجها في حياتها، حيث أن المرأة كالرجل من حيث أصل التكاليف الشرعية، وأن عليها واجباً في تبليغ هذا الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإذا قصرت في هذا الجانب فإنها آثمة، لذا فالبحث يهدف إلى تسليط الضوء على المرأة المحتسبة التي تصدت لمثل تلك الأمور وتحديداً في العصر الأموي الذي شهد نشاطًا ملموسًا من نساء السلف الصالح فضربن أروع الأمثلة في فهم الاحتساب والقيام به على الوجه الأكمل، وكُن مثالاً يُحتذى به في جميع ما يخص المرأة المسلمة.


وباتباع المنهج الاستقرائي التحليلي تناول البحث الحكم الشرعي لتولي المرأة ولاية الحسبة، مع تفنيد ذلك الحكم، وإيراد الأدلة التي استند إليها من أفتى بجواز أو بعدم جواز عمل المرأة محتسبة في الأماكن العامة كالأسواق وغيرها؛ وعرج البحث إلى مجالات احتساب المـرأة كاحتساب المرأة على أهل السلطة ، وعلى النساء ، وعامة الرجال، ثم الخاتمة التي تضمنت النتائج والتوصيات.

الكلمات المفتاحية:

المرأة – الحسبة – العصر الأموي
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.