من جماليات المفارقة في قصيدة (حديقة الغروب) لغازي القصيبي (دراسة بلاغية نقدية)
الملخص
تناول الباحثون الشعرَ من زوايا عديدةٍ وغاياتٍ مختلفة، حتى كثُرت المناهج والآليات التأويلية، ويأتي هذا البحث ليغوصَ في أعماقِ النَّصِ الشعري من أجلِ إظهارِ جمالياتِ المفارقة في قصيدة (حديقة الغروب) لغازي القصيبي ، واعتمد البحثُ على المنهجِ التَّحليلي من أجلِ تحليلِ أبياتِ القصيدةِ والكشف عن قيمة المفارقة فيها؛ كونها استراتيجية فنية تُمَكن المبدعَ من بسطِ أفكاره، وبيان تصوراته، ثم بيان المفارقة وجمالياتها وتقنياتها في قصيدة (حديقة الغروب)، وقد توصلتْ الدّراسةُ لنتائجَ منها: إفادة غازي القصيبي من تقنياتِ المفارقة وأنواعها ،وتوظيفها في قصيدته (حديقة الغروب) ، حيث كان الشاعرُ على وعيٍ تام بجدوى القرائن التي ينبغي أنْ يبثها صانع المفارقة داخل النَّص الشعري، (طابع أم صانع)
الكلمات المفتاحية:
غازي القصيبي، المفارقة، حديقة الغروب، التَّكثيف الدلالي.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة