الطَّيُوبُ والعطورُ في الشِّعرِ العبَّاسيّ
الملخص
يعاينُ هذا البحثُ موضوعَ العطورِ والطُّيوبِ، وذلك بتحليلِ نماذج منتقاة من نصوص الشُّعراءِ العبّاسيينَ، بوصفه بعداً سيميائيّاً حافلاً بالإيحاءاتِ، وصورةً شعريّة تختزلُ دفقات دلاليّة كثيرة، احتلّتْ مساحةً كبيرةً في إنتاجهم الشِّعريّ، وأدّتْ دوراً أساسيّاً في كشفِ معالمِ النَّصِّ الخفيّة والرّؤية الإبداعيّة.
ويشرعُ البحثُ في تصويرِ أوضاع شرائح المجتمع العبّاسيّ عامّة والطبقة الغنيّة خاصّة تصويراً حاذقاً باعتبارِ أنَّ استخدامَ الطُّيوبِ والعطورِ ملحوظاً عندَ العربِ، فاستعملوه استعمالاً جماليّاً، ونثروه عليهم مراعاة لأحوالهمِ الاجتماعيّة المنعمة ونسقيّة الواقع المعيش في التّزيّنِ والتَّصنعِ.
لذا، قُسِّمَ البحث على محورينِ اثنينِ يسبقهما مقدمة عن تاريخِ العطورِ والرّوائحِ، ويتلوهما خاتمة، أمّا المحورانِ؛ فقدْ كانا على النحو الآتي:
أسماء الطُّيوب والرّوائح العطريّة في الشِّعرِ العبّاسيّ.
أثر الطُّيوب والعطور في التّشكيلات اللّغويّةِ والترسيماتِ الفنّيّةِ.