توجيهُ قراءة أبي حنيفة رفعَ (الله) ونصبَ (العلماء) في قوله تعالى:(إنَّما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ) لتاج الدين الكِندي (ت 613 هـ) - دراسةً وتحقيقًا -

الملخص

يُبرز هذا البحثُ بالدراسة والتحقيق نصًّا أُلحق بآخر كتاب سيبويه المخطوط (نسخة جوروم باشا) يوجِّه فيه تاجُ الدين الكِنْدي قراءةَ أبي حنيفة - الفقيه المعروف - لإحدى آيات القرآن الكريم، وهي من القراءات الشاذَّة التي تخالف القراءة المتواترة في العلامات الإعرابية، فبيّن باستدلاله بشواهد من القرآن الكريم والشعر العربي والأمثال وكلام العرب أنَّ ذلك جائز؛ إمَّا على أن الفعل (يخشى) في الآية ليس معناه الخوف، بل يحمل معانيَ يجوز معها رفع كلمة (الله)، ونصب كلمة (العلماء)، ومن هذه المعاني: الإجلال، والتعظيم، والمراعاة، وإمَّا أن يكون جواز ذلك من باب القلب في الجملة، وهو أسلوبٌ يستعمله العرب في كلامهم كثيرًا. ويشمل البحث قسمين؛ الأول: دراسة عن تاج الدين الكندي، وعن القراءات الشاذة، وخلاف العلماء بين مثبتٍ لأبي حنيفة ونافٍ عنه هذه القراءةَ الشاذة لآيةٍ من القرآن الكريم. والثاني: تحقيق لِنَصِّ تاج الدين الكندي، مع التعليق لما يحتاج إلى ذلك.

الكلمات المفتاحية:

قراءة، شاذّة، قلب .
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.