العَلم السعودي في الشعر المواكب ليوم العَلم: دراسة سيميائية

الملخص

يعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي مستعينًا بالمنجز السيميائي في التّواصل والدّلالة، ومَعنيًّا بقراءات الشعراء لرموز العَلم السعودي في المدونة المنتخبة (ديوان العَلم)؛ بالنظر إلى أنها استجابةٌ لإعلان الدولة -تحديد يوم الحادي عشر من شهر مارس يومًا للاحتفاء بالعَلم- ورسائلُ مقصودة ذات وظائف مختلفة. وهدفَ البحث إلى الوقوف على طرق قراءة الشعراء لرموز العَلم وغايتهم من التركيز على بعضها، وجاء في تمهيد عرّف بالعَلم السعودي والمدوّنة، ومبحثين حاورا طرق قراءة الشعراء لرموز العَلم. وقد انتهى البحث بخاتمة جمعت نتائجه، ومن أبرزها: أن قراءة الشعراء المباشرة لرموز العَلم قد اتكأت على الوظيفة المرجعية من أجل إيصال الدلالات بشفافية ووضوح، بينما اتكأت قراءتهم الفنية على الوظيفة الشعرية التي أضافت هدف المتعة لإحداث تأثير أكبر؛ متخذةً مظاهر التوسيع الدلالي والتصوير والبديع معينًا لها على ذلك. وجاءت الخضرة والبياض والسيف وكلمة التوحيد أكثرَ الرموز حضورًا في قراءة الشعراء لغايات مقصودة.


الكلمات المفتاحية: العَلم، الشعر، الراية، الرمز، السيمياء 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.