التدبر القرآني وصناعة السؤال البلاغي
الملخص
يأتي هذا البحث؛ ليكشف لمتدبر القرآن كيف بفرق بين التدبر الروحي، والتدبر العقلي؛ إذ إن التدبر العقلي المنشود الذي يعتمد على معرفة استعمالات اللغة العربية وأساليبها، فينتقل معها التدبر من الانطباع إلى الحس المدرك، عبر مفاتيح، منها: التفرد، والتمايز والعدول وغيرها، ويشتمل البحث على تمهيد يشرح مفاهيم البحث، ومباحث عن أهمية السؤال البلاغي لدى البلاغيين، والمهيئات التي تُمهِّد لصناعة السؤال البلاغي، ومفهومه، والمفاتيح المختارة لصناعة لسؤال البلاغي، والتدرب على هذه المفاتيح من خلال التطبيقات البيانية على آيات مختارة؛ ليصل البحث إلى نتائج، منها: أن التدبر الذهني المنشود هو الذي يعتمد على الإلمام بعلوم العربية؛ إذ هو أساس للتدبر وصناعة السؤال البلاغي، وأن السؤال البلاغي هو الذي يسأل عن معنى المعنى، وليس المعنى الأولي مع أهميته، وأن العبرة في التدبر هو صناعة السؤال الحقيقي الذي يثوّر الآيات في نفسه، وإن لم يجد الإجابة.
الكلمات المفتاحية التدبر، صناعة السؤال، التفرد، التشابه، العدول التركيبي، التطبيق البياني.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.