صدى وفاة الملك فيصل بن عبد العزيز 13 ربيع الأول 1395هـ/ 25مارس1975م في الولايات المتحدة الأمريكية: في ضوء الوثائق والصحف الأجنبية

الملخص

ظل صدى وفاة الملك فيصل بن عبدالعزيز –رحمه الله- في الولايات المتحدة الأمريكية، حلقةً قل من تطرق لها ضمن أصداء وفاة جلالته العديدة، كونه -رحمه الله- أحد أهم قادة المملكة العربية السعودية والعالم في القرن العشرين، إذ ظهرت صدمة الحكومة الأمريكية لوفاة الملك فيصل. كما أن وزارة الخارجية الأمريكية والرأي العام ممثلًا في الصحف الأمريكية بدأ في دراسة البدائل والآثار المحتملة للحادث على السياسة السعودية الخارجية في عدة قضايا، كأثر الوفاة على الموقف الأمريكي من قضية الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة وأن الملك فيصل حمل القضية الفلسطينية فوق كاهله طوال سنوات حكمه، وأثر الوفاة أيضًا على الاقتصاد الأمريكي الذي أصابه حالة من الاضطراب وعدم وضوع الرؤية. وقد جعلت تلك الوفاة في النهاية المجتمع الأمريكي يرى بنفسه أهمية أن تحافظ الولايات المتحدة على صداقة المملكة العربية السعودية، وأهمية استقرار المملكة للعالم العربي والإسلامي، بل وللاقتصاد العالمي كله.


الكلمات المفتاحية: الملك فيصل، الولايات المتحدة الأمريكية، النزاع العربي الإسرائيلي.

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.