التكوين الجمالي لقصيدة ثعلبة بن صُعَير المازني (زاد المسافر)

التكوين الجمالي لقصيدة ثعلبة بن صُعَير المازني (زاد المسافر)

عبد الكريم محمد حسين

أستاذ مشارك في جامعة دمشق 

 (قدم للنشر 18/2/1428هـ؛ وقبل للنشر 17/7/1429هـ)

ملخص البحث.

غرض البحث: دراسة أسباب خلود القصيدة من أيام الجاهلية إلى الوقت الحاضر، والبحث عن تفرد القصيدة، وأثرها في القصائد اللاحقة بها من بعد، والنظر إلى حركة الحياة في القصيدة بسبب الطاقة أو قوة الجذب إليها، وقوة النبذ ( الدفع ) لحماية ذاتها، ومعلوم أن الجمال مرتبط بالخلود والتفرد والطاقة الحية التي تصور الحركة في النص على نحو يقارب الحياة تارة، ويفارقها تارة أخرى.

مضمون البحث: على الطريق: وهو عنوان نائب عن المقدمة، ويجيب عن أسئلتها، وتكوين القصيدة من جهة مصادرها ومراجعها، وقيمتها، ونصها برواية المفضل الضبي، ومنهج بنائها، وبؤرتها، وتنظيم طاقتها وتوازنها، وتكوينها الانفعالي، وتفردها، وتأثيرها في الشعراء من بعده، وخاتمة البحث، وقائمة المصادر والمراجع.

منهج البحث: مقاربة النص في إطاره الإبداعي، انطلاقاً من مادة النص بعد توثيق القصيدة، والبحث عن جمال البنية من خلال الحديث عن منهج بناء القصيدة، ورصد المشاهد والصور والأظلة، واستعراض آراء الباحثين فيها على طريقة العينات المتخيرة، والانبعاث إلى التكوين الانفعالي للنص، لأن الانفعال أثر للجمال، والطاقة مادة منها قوة الجذب الجمالي للصور والمشاهد والأظلة...الخ

النتائج: تحقق الغرض من الدراسة إلى حد كبير، لأن الدراسات الجمالية غير منتهية إلى قرار متين، كما أنها لا تضبط منهجية دراستها بمنهج واحد..ولا يتفق الباحثون على شيء من ذلك بقرار واحد، وكل ما اقتضته فكرة النص كما هي في رؤية الدارس قد كان..