أوقاف مدينة القدس

الملخص

أوقاف مدينة القدس


 (1332-1337هـ/1914-1919م)


 (دراسة في ضوء سجلات محكمة القدس الشرعية)


 


د. أحمد حامد إبراهيم القضاة


أستاذ مساعد، جامعة القصيم، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، قسم التاريخ


 


 (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)


 


ملخص البحث. فقد بينت الدراسة أن هنالك  العديد من الأوقاف الخيرية والذرية  تعود للمسلمين واليهود، أوقفوا ريعها على ذريتهم، وعلى مصالح الخير. يظهر أن الدافع وراء هذه الأوقاف، وخصوصا الذرية، هو الخوف على بيع الأراضي والعقارات السكنية أو استيلاء أحد المتنفذين عليها.وأن أكثر الأوقاف المسجلة كانت للمسلمين، وأغلبها للعائلات المتنفذة في مدينة القدس كعائلة العلمي والخالدي والدجاني ونسيبة. لم تتدخل السلطات العثمانية في أوقاف يهود القدس العثمانيين، واليهود من الجاليات الأجنبية كالنمسا واسبانيا واستراليا ، فقد سمحت لكل طائفة أن تتولى إدارة أوقافها بنفسها، وحسب شروط الواقف،كما سجلت أوقافهم في سجلات محكمة القدس الشرعية، وكان ذلك يتم أمام قضاتها، ولم تصل في غناها واتساعها إلى ما وصلت إليه أوقاف المسلمين لقلة عددهم،وكانت أغلب أوقافهم خارج سور مدينة القدس. واشتملت الوقفية على أركان أساسية، هي: الواقف، والموقوف، والموقوف عليه، وشروط الواقف، والمعرفين. كما حرصت إدارة الوقف على استغلال العقارات الموقوفة التجارية، والزراعية، والسكنية، لمصلحة الجهة المستفيدة منها، بعدة  طرق، وهي: الاستبدال والحكر والإيجار. وبينت أيضاً أن المرأة ساهمت في الوقف من خلال وقفها لبعض الأوقاف على مصالح الخير، وإدارة بعضها، كما تعرضت الأوقاف الذرية والخيرية لاعتداءات بعض المتولين والعامة.


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.