التسمية بما اقترنت به لواحق الاسم

الملخص

التسمية بما اقترنت به لواحق الاسم


دراسة صرفية نحوية


 


د. يوسف محمود فجال


الأستاذ المشارك في النحو والصرف


جامعة الملك سعود بالرياض


 


 (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)


 


ملخص البحث. اقتضت الحاجة الاجتماعية أن يكون لكل شيءٍ اسمٌ دالٌّ عليه، يبيّن كُنهَه، ويميّزه عن غيره، ويختزلُ وراءَه عدداً من الصفات والمعاني الخاصّة به، ومن هنا فإنّ دراسة الأسماء مجال حيوي خِصْب غزير الاتجاهات، وثيق الصلة بالواقع المعيش للأمم والشعوب جميعاً.


ولم يألُ النحاة جُهداً في دراسة الأسماء بأنواعها وأصنافها المختلفة، فعَقَدُوا لذلك أبواباً مخصّصة، كما ذكروا كثيراً مما لم يدخل في هذه الأبواب مُتفرقاً في مؤلفاتهم، وبيّنوا طرائق التعامل نحويًّا مع الاسم بالتفصيل، وافترضوا الكثير من الفَرَضيات في ذلك، التي رأينا تَحَقُّقَ الكثيرِ منها في عالمنا المعاصر.


ومن الموضوعات التي وُجِدت مفرّقة في كتب النحاة، مع تَغايرٍ في استعمالاتها وأحكامها في عصرنا الحاضر هي التسمية بما اقترن بلواحق الاسم، وهذا البحث مراجعة لكلامِ النحاة، واستقرَاءٌ لأقوالهم، ثم الحكمُ عليها، كما فيه إجابة عن كثيرٍ من التساؤلات التي تعنّ على الخاطر، ويكثُر ورودها على الألسنة حول طرائق التعامل مع هذا النوع من الأسماء، من نحو كيفيّة إعرابها وتثنيتها وجمعها وتصغيرها والنسبة إليها، وغير ذلك.


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.