من مَظاهِر لَهْجة طَيِّئ في اللَّهْجة القَصِيميّة المعاصرة

الملخص

من مَظاهِر لَهْجة طَيِّئ


في اللَّهْجة القَصِيميّة المعاصرة


 


د. خالد بن محمد بن سليمان الجمعة


عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، جامعة القَصِيم


 


 (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)


 


ملخص البحث. هذا البحث هو دراسة لغوية مقارنة بين لهجة من لهجات العربية الفصحى، هي لهجة قبيلة طَيِّئ، وهي إحدى القبائل العربية النَّجْدية التي أَمَّها اللغويون القدماء عندما أرادوا جمع اللغة في القرنين الأول والثاني الهجريين، وبين لهجة عربية نَجْدية حديثة، هي اللهجة القَصِيْمية، تبين منه صواب ما أشارت إليه الدراسات اللغوية التاريخية والمقارنة في العصر الحديث، من اتصال قوي بين اللهجات العربية الحديثة والقديمة، وأن ملامح هذا الاتصال أكثر ظهورًا ونقاء وأصالة في لهجات عرب الجزيرة العربية، خاصة وسطها، أعني بلاد نَجْد التي تشغل منطقة القَصِيم التي تنسب إليها اللهجة القَصِيْمية مساحة شاسعة من وسطها، ويعود سبب هذا إلى أن اللغة الفصحى التي جمعها اللغويون الأوائل مأخوذة في أغلبها عن القبائل التي كانت تسكن نَجْداً، وأن بقايا هذه القبائل هم أكثر أهلها إلى اليوم، يضاف إلى هذا أن منطقة نَجْد ظلت قرونًا طويلة ـ قبل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها اليوم ـ معزولة إلى حد كبير عن التأثيرات الخارجية، وهو أمر انعكس إيجابًا على لهجات أهلها؛ فظلت محتفظة بأصالتها بشكل واضح جلي، لا نراه في اللهجات العربية المعاصرة الأخرى.


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.