العواصف الترابية بمنطقتي الرياض والقصيم والعناصر المناخية المؤثرة فيها
الملخص
العواصف الترابية بمنطقتي الرياض والقصيم والعناصر المناخية المؤثرة فيها
دراسة مناخية تحليلية
د. مطيرة بنت خويتم المطيري
أستاذ مشارك ، جامعة الأميرة نورة
ملخص البحث. تحدث العواصف الترابية في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، ويرجع السبب في نشأتها وتكونها وتحركها للمنخفضات الجوية العميقة التي تخرج عن مسارها المعتاد نظراً لظروف التقلبات المناخية في الغلاف الجوي، والعواصف الترابية والغبار من الكوارث الطبيعية التي تخلف الكثير من الحوادث والتلفيات على كافة مستويات النشاط البشري والتنموي، علاوة على التأثير الصحي السيئ على السكان. وتحدث العاصفة الترابية عند توافر عدة شروط منها: تربة جافة، ومفككة، وعارية من الغطاء النباتي، وبلوغ الرياح السرعة العالية. وتهدف الدراسة إلى توضيح صورة التوزيع الجغرافي للعواصف الترابية الشهري والفصلي والسنوى في منطقة الدراسة, ودراسة الأحوال المناخية المصاحبة لحدوث العواصف الترابية والغبار, وقياس العلاقة الارتباطية بين تكرار العواصف الترابية والغبار, ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية ومعدلات الضغط الجوي، وتساقط الأمطار، وسرعة الرياح السائدة والقصوى. وايضاً دراسة احتمال حدوث العواصف الترابية والغبار والاتجاه الزمني لها في منطقة الدراسة, وتصنيف العواصف الترابية والغبار و السمات المناخية المصاحبة لها.
وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها زيادة عدد العواصف الترابية في مدينة القصيم59عاصفة عن الرياض 44 عاصفة. وزيادة مجموع حدوث الغبار العالق في مدينة الرياض تبلغ 2272 مرة ,وفي القصيم تبلغ 1267مرة. وتأثير سرعة الرياح السائدة في تكرار العواصف الترابية في مدينة الرياض بنسبة 32٪, والغبار بنسبة 69٪. وفي مدينة القصيم تسهم سرعة الرياح في تكرار العواصف الترابية بنسبة 64٪, والغبار بنسبة82٪, كما تؤثر سرعة الرياح القصوى في تكرار العواصف الترابية في مدينة الرياض بنسبة 47٪,والغبار 59 ٪.أما مدينة القصيم بنسبة 89٪, والغبار85 ٪.