تَجلّياتُ اللّونِ في شعرِ كُشَاجِم (360هــ)
الملخص
تَجلّياتُ اللّونِ في شعرِ كُشَاجِم (360هــ)
د. إِبراهيم مصطفى الدّهون
كلية الآداب- الجامعة الهَاشميّة- الأردن.
مُلَخَّصُ ﺍلبَحْثِ. يَتغيا هَذا البحثُ استكشاف فَاعليّة اللّون فِي شعرِ كُشَاجِم، لِمَا للونِ من دورٍ فعَّالٍ فِي إثراءِ النَّصِّ الأدبيّ، وارتباط وثيق بينهما، بوصفه تقنية فنّيّة تخدم الصّورة الشِّعريّة، وتسبر معاني ومرامي المبدع النَّفسيّة.
وَقَدْ تبيّن أنَّ استثمارَ كُشَاجِم للونِ لَمْ يكنْ سطحياً أو توظيفاً عابراً، وإنَّما غدا تفاعلاً عَميقاً، إذْ اعتمدَ عليه اعتماداً كبيراً بحيث أصبحَ أداةً للإفصاحِ لما تختلج به ذاته من مشاعر وأحاسيس ورؤى. فتوظيفه للونِ فِي نصوصهِ الشِّعريّةِ جَاءَ أيضاً- لغاياتٍ جماليّةٍ، عَكَستْ نضوجه الفنّي، وتواشجه مع التّلونِ الحضاريِ للعصرِ العبَّاسي.
ولمّا كَانَ ديوانُ الشَّاعرِ هو الغاية المقصودة، فقدْ استعانَ الدَّارسُ بِالمنهجِ الوصفي التَّحليلي للوقوفِ عند تشكّلاتِ اللّون ودلالاته الجماليّة في النُّصوصِ الشِّعريّة، وإبراز التَّفاعل الخلاّق مَا بينَ الشَّاعرِ واللّونِ. فكُشَاجِم يَعِي بشكلٍ عميقٍ كيفية توظّيف اللَّون في سياقهِ المناسبِ ليكون عنصراً أساسيّاً في نسيجِ الصّورةِ الشِّعريّة.
وانطلاقاً ممَّا سَبقَ جَاءَ البحثُ مقسَّماً إلى مقدِّمةٍ وخمسة محاور وخاتمة، أمَّا المحاورُ فكانتْ عَلَى النحو الآتي:
1- دلالة اللّون الأبيض.
2- دلالة اللّون الأسود.
3- دلالة اللّون الأحمر.
4- دلالة اللّون الأصفر.
5- دلالة اللّون الأخضر.