التشابه في النحو وأثره في الحكم النحوي باب الحال نموذجا
الملخص
ملخص البحث. يتناول هذا البحث أثر الشبه في النحو العربي، وذلك من خلال تتبع استخدام العلماء له، الذي
تمثل في استخدامهم كلمة الشبه ومشتقاتها، ومعانيها الاصطلاحية؛ حيث تبين أنهم يستخدمون هذه الكلمة بمعنى
المثل، وبمعنى المثال، وفي القياس بنوعيه: قياس الشبه، وقياس غلبة الأشباه. وقد تناول البحث أيضاً استخدام العلماء
للشبه مبيناً أنهم استخدموه على وجهين: الأول: استخدامهم له في بناء القواعد، وتعليل الأحكام، وتوضيح المقاصد.
والآخر: استخدامهم له لمجرد المقارنة والمماثلة دون القصد إلى القياس. مع دراسة هذه الاستخدامات في باب الحال؛
لكثرة الشبه فيه كثير، فقد شبه بالمفعول عامة، والمفعول به، وبالمفعول فيه، وبالخبر، وبخبر كان، وبالتميي،، وبالنع
)الصفة(، وقد انتهى البحث إلى جملة من النتائج: أن الاعتماد على الشبه في الدرس النحوي كثير جداً. وأن النحاة
استخدموا الشبه بمعنى المثل، أي أن هذا مثل هذا في الحكم وذلك لتقريب المعاني إلى الأذهان بالتشبيه، فهو بمعنى
التشبيه في البلاغة، كما استخدموه بمعنى المثال، فهو مرادف لكلمة )نحو(، و)مثل( ويذكر عند إرادة ضرب الأمثلة
للأحكام والقواعد، والقصد منه التوضيح، واستخدموه في القياس، بنوعيه: قياس الشبه، وقياس غلبة الأشباه،
مستفيدين منه في نقل الأحكام، وتعليلها. وربما ذكروا وجه شبيه بين أمرين، ولم يبنوا عليه شيئاً من الأحكام، أو
التعليل. كما تبين من خلال البحث أن باب الحال من أبرز أبواب النحو الذي ذكر فيه الشبه.
الكلمات المفتاحية: النحو، القياس، قياس الشبه، قياس غلبة الأشباه، الحال.