فعالية التعلم الإلكتروني في تنمية مهارات البحث لدى طالبات الدراسات العليا في جامعة طيبة
Abstract
فعالية التعلم الإلكتروني في تنمية مهارات البحث لدى طالبات الدراسات العليا في جامعة طيبة
علي بن محمد جميل دويدي
أستاذ تقنيات التعليم المشارك
كلية التربية والعلوم الإنسانية
جامعة طيبة
(قدم للنشر 29/2/1429هـ؛ وقبل للنشر 12/8/1429هـ)
ملخص البحث. سعت الدراسة الحالية إلى معرفة فاعلية التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت وعلاقته بالتخصص الأكاديمي، وكذلك اتجاهات الطالبات عينة الدراسة نحوه، كما هدفت الدراسة إلى تقصي الاختلاف بين اتجاهات أفراد العينة نحو التعلم الإلكتروني باختلاف التخصص الأكاديمي من حيث الاتجاه نحو إدارة بيئة التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت، والاتجاه نحو الاتصال ببيئة التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت، والاتجاه نحو التحصيل في بيئة التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت، والاتجاه نحو معوقات استخدام بيئة التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت.
ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها , تم إعداد أداتين للدراسة تمثلت في بطاقة ملاحظة لمهارات البحث في قواعد المعلومات واستبانه تكونت من أربعة محاور رئيسية : محور الاتجاه نحو إدارة بيئة التعلم الإلكتروني ، محور الاتجاه نحو الاتصال ببيئة التعلم الإلكتروني، ومحور الاتجاه نحو التحصيل في بيئة التعلم الإلكتروني ، وكذلك محور الاتجاه نحو معوقات استخدام بيئة التعلم الإلكتروني.
تمثلت عينة الدراسة في طالبات الدراسات العليا (مرحلة الماجستير) في كلية التربية والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة اللاتي درسن مقرر الخدمات الإلكترونية في مجال التعليم من خلال موقع تم إعداده على شبكة الإنترنت، حيث طبقت بطاقة الملاحظة على تسعة وخمسين طالبة، وبلغ عدد الاستبانات المسترجعة والمكتملة ثلاثة وخمسين استبانه.
أظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط درجات التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي لمهارات البحث في قواعد المعلومات، وكذلك لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية لمهارات البحث في قواعد المعلومات بين متوسط درجات عينة الدراسة في التخصص العلمي والأدبي ووجود اتجاه إيجابي بصفة العموم نحو التعلم من خلال الإنترنت، وأظهرت النتائج أن مجال الاتجاه نحو التحصيل في بيئة التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت جاء في المرتبة الأولى، تلاه في المرتبة الثانية مجال الاتجاه نحو الاتصال في بيئة التعلم الإلكتروني، وجاء في المرتبة الثالثة مجال الاتجاه نحو إدارة بيئة التعلم الإلكتروني، بينما جاء في المرتبة الأخيرة مجال الاتجاه نحو معوقات استخدام بيئة التعلم الإلكتروني من خلال الإنترنت، وجاءت الفروق لصالح التخصص الأدبي عند مستوى ≤ 0.05 في الأداة ككل. وقُدمت مجموعة من التوصيات كان أهمها التأكيد على أهمية توضيح الأنظمة والطرائق والأساليب للتعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي، وبناء برامج لتعزيز عملية التعلم.