الظواهر النحوية في لهجة قَيْس بن ثَعْلَبَة
Abstract
الظواهر النحوية في لهجة قَيْس بن ثَعْلَبَة
"جمعا ودراسة"
د. حسان بن عبد الله الغنيمان
أستاذ النحو والصرف المساعد بقسم اللغة العربية في كلية المعلمين، جامعة الملك سعود
smsm575@hotmail.com
(قدم للنشر في 26/1/1431هـ؛ وقبل للنشر في 14/7/1431هـ)
ملخص البحث. دراسة اللهجات لها أهميةٌ كبيرةٌ في اللغة، فهي تكشف المراحل التي مَرَّت بها اللغة، وتُلقي الضوءَ على تَطَوُّر اللغة، وتُسْهِمُ في معرفة الخواص اللهجيَّة لكل قبيلة، ومدى إسهامها في تكوين العربية، ونظرا لهذه الأهمية ولمكانة قبيلة قيس بن ثعلبة دَرَسْتُ في هذا البحث الظواهر النحوية في لهجتهم.
وقبيلةُ قَيْس بن ثعلبة قبيلةٌ كبيرةٌ من بكر بن وائل، وينتهي نسبها إلى أسد بن ربيعة بن نزار بن مَعَدِّ بن عدنان، وهذه القبيلة كانت تنزل في اليمامة، ومساكنُهم كانت تَمْتَدُّ من منفوحة ـ أحد الأحياء الجنوبية لمدينة الرياض الآن ـ إلى منطقة الأفلاج الحالية.
وقد أظهر البحث ما في لهجة قبيلة قيس من الظواهر النحوية، ولم تكن كثيرة مقارنةً بالظواهر اللغوية الأخرى. وقد شاركَتْ قبيلةَ قيس في هذه الظواهر بعضُ القبائل المجاورة لها أو البعيدة عنها؛ وما ذاك إلا لأنهم أبناءُ أمَّة واحدة، يحدث التواصل فيما بينهم كثيرا.
وقد دَلَّتْ هذه الظواهر على فصاحة قبيلة قيس؛ إذ ورد في القرآن الكريم شواهدُ لبعض هذه الظواهر، كما دَلَّتْ هذه الظواهر على مَيْلِ قبيلة قيس إلى التخفيف، وذلك باختيارهم الحركة الخفيفة، أو اختيارهم تخفيف بعض الألفاظ.