المُعْرِب في تَفسيرِ قَوافي أَبي الحَسَن لأَبي الفَتح عثمان بن جني، ت 392هـ
Abstract
المُعْرِب في تَفسيرِ قَوافي أَبي الحَسَن لأَبي الفَتح عثمان بن جني، ت 392هـ
دِراسَةٌ مَنهَجيِّةٌ تَوثِيقِيَّةٌ
د. عمّار أَمين محمّد الدّدّو
عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية
في كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، بجامعة القصيم
(قُدم للنشر في 10/1/1433هـ، وقبل للنشر في 21/2/1433هـ)
ملخص البحث. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، وعلى آله وصحابته أجمعين، وبعد
فهذا بحث يشتمل على دراسة منهجية توثيقية لمخطوط نادر ونفيس، كان في عداد المفقودات، يتوق للنظر فيه كثير من الباحثين المهتمين بالتراث العربي عامة، وعلوم العربية خاصة،، وهو يبحث في باب مهم من أبواب علوم اللغة العربية، وهو علم القوافي، عنوان هذا المخطوط (المُعْرِب في تفسير قوافي الأخفش) للعالم اللغوي أبي الفتح عثمان بن جني، ت 392هـ، شرح فيه مؤلفه أوّل كتاب يصل إلينا من كتب القوافي للأخفش الأوسط، سعيد بن مسعدة، ت 215، وهذا الكتاب يعدّ من أنفس كتب القوافي وأشملها وأوسعها، وهو مصدر مهم لكثير من الكتب اللغوية وكتب القوافي التي كتبت بعده، وقد حاول هذا البحث أن يلقي الضوء على مادته، ويفصِّل القولَ في منهجه، ويبرز أهميته في الدراسات اللغوية والأدبية على حدّ سواء، كما يبين مكانته بين ما كان مثله في بابه، ويوثق نسبته لابن جني، ويكشف النقاب عن عنوانه الذي صنعه له مؤلفه، ولعل الكشف عن وجود هذا المخطوط بحدّ ذاته يعدّ مغنماً، فضلاً عن دراسته، ولا سيما أنها أول دراسة تتناوله.