ظاهرة الخروج عن الإعراب
Abstract
ظاهرة الخروج عن الإعراب
(شواهدها – خلاف العلماء فيها)
د. عبدالله بن محمد بن جارالله النغيمشي
الأستاذ المشارك بجامعة القصيم -قسم اللغة العربية وآدابها
المملكة العربية السعودية
ملخّص البحث. اتفق العلماء على أن إعراب الكلام وتغير الحركات في أواخر الكلمة المعربة الصحيحة الآخر حسب مواقعها الإعرابية جزء لايتجزء من النطق بالعربية الفصحى، سواء في القرآن الكريم، أو في الحديث النبوي الشريف، أو في الشعر، أو في الخطابة، أوفي الكتابة، وأنه لا يمكن غياب تلك العلامة إلا لمسوغ يجيز ذلك أو يوجبه، وقد ساق العلماء –نحويين ولغويين ومفسرين – عددًا من الشواهد بلغت في هذا البحث ثمانية وخمسين شاهدا ما بين قراءات قرآنية وأحاديث نبوية وأبيات شعرية، غابت في بعض كلماتها علامة الإعراب لغير مسوغ – متفق عليه - يقتضي حذفها، كالوقف، والإدغام، والإضافة، والإعراب، وملاقاة مثل، واختلفت نظرتهم إلى تلك الشواهد ما بين راد لها أو متأول ومانع من القياس عليها، وما بين مجيز لذلك في الشعر للضرورة ومانع منه في الاختيار، وهذا البحث يناقش ذلك كله مفصلاً بإذن الله تعالى.