بلاغة الوَقْع في نماذج من أدب الأخبار

الملخص

حفلت كتب الأدب والنوادر بكثير من الأخبار والقصص التي تميّزت بدقّة الوصف في سرد الوقائع، وحكاية الحوار، وبيان ردود الأفعال تجاه الكلام. وكان هذا محفزاً للعناية بدراسة الوقع. وبلاغة الوقع ترتبط بخطاب يتلقّاه المتلقّي، ويحوي الخطاب على أمر أو أمور مفاجئة تباغت المتلقّي؛ فتكون ردّة فعله حركة بالجسد؛ تصور انفعاله بالكلام. وتلك الحركة التي تسبق اللغة المعياريّة تمثّل تعبيراً يمكن أن يفهم ضمناً، مثل: الاستحسان، والطرب، والشفقة، والحزن، ونحو هذا. وانفعال النفس بالخطاب قد يخلق حركة ظاهريّة بالجسد يمكن ملاحظتها، والحكم عليها، وقد تكون الحركة معنويّة داخل النفس لا تُدرك إلّا حين يفصح المتلقّي عن وقع الكلام في نفسه. وعليه فإنَّ بلاغة الوقع تمثّل وجهاً آخر للتعبير، أو ردّة الفعل تجاه الكلام.

الكلمات المفتاحية:

الوقع، المتلقي، ردة الفعل، حركة الجسد
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.