ملخص البحث. يعد الافتقار إلى الدليل واحدًا من أدلة الأحكام النحوية، وهو وإن لم يكن من أدلة النحو الغالبة فإن له أثرًا في بناء القاعدة النحوية أو تقرير أحكامها، وقد ظهرت ملامح من أثر هذا الدليل في تضعيف بعض الآراء النحوية أو ر دها؛ لذا حاول البحث الوقوف على أثر هذا الدليل في ميدان الدرس النحوي من خلال تتبع ذلك الأثر عند عالم نحوي كان له أثر في ميدان الدرس النحوي بمختلف جوانبه النظرية والتطبيقية، فاهتم البحث بدراسة أثر هذا الدليل في بناء القاعدة النحوية عند ابن مالك، من خلال مراجعة بعض الأحكام أو المسائل التي وقف ابن مالك عندها مناقشًا لأصحابها ومفندًا رأيهم فيها؛ وكان تركيز البحث على أثر الافتقار إلى الدليل في حكم ابن مالك وتوجيهه لتلك المسائل، ولآراء أصحابها.

ملخص البحث. هذا بحث بعنوان )الخصائص اللغوية لمصطلحات المدنية المعاصرة/ مصطلحات وثيقة برنامج التحول الوطني نموذجاً( وقد جاء البحث في مبحثين. المبحث الأول: تعريف المصطلح وأنواعه حسب الشكل، وحسب المجال، وحسب اللغة. والمبحث الثاني: دراسة المصطلحات الواردة في الوثيقة من أربع نواحٍ: الخصائص الصرفية والتركيبية وخصائصها من حيث الثبات والتغيير والخصائص الأنطولوجية. وقد أسفر البحث عن عدد من النتائج أهمها: شيوع التوليد الاشتقاقي في بناء مصطلحات الوثيقة، واتساع نطاق البنية الصرفية، وكثرة المصطلحات المركبة، وشيوع مصطلحات الوثيقة تداولياً؛ فجميعها مصطلحات مستعملة في المنظومة اللغوية العربية، ولم ترد فيها أي مصطلحات مهجورة، كما أنها لم تبتدع أي مصطلح لم تُسبق إليه. وتبين لنا أصالة أغلب المصطلحات في الوثيقة؛ فالمصطلحات التسعون كلها عربية، ما عدا )خمسة( مُعَرَّبة و)ثلاثة( دخيلة، وهذا يثبت أن المدنيّة الحديثة لا تتنافى مع الأصالة التي تتشكّل عليها الهوية الفكرية المستقلّة، ويرتكز عليها الرصيد المعرفي، والإرث الحضاري. وكذلك كثرة المصطلحات العربية المولّدة، وهذه نتيجة منطقية؛ فحضارتنا المعاصرة تستورد أغلب مفرداتها من الحضارة الغربية، وإلى ذلك يُعزى كون أكثر هذه المصطلحات جاءت ترجمةً لمصطلحات أجنبية. وقد وردت خمسة مصطلحات استعارية، وهذا يتماشى مع المدنيّة التي تقوم على الإبداع والاختراع وإعمال الخيال؛ ويلاحظ تنوُّع المجالات التي تنتمي إليها المصطلحات، وشمولها لمختلف فروع المجالات العلمية الإنسانية، وتوزّعها بالتساوي تقريباً بين المجالين، مما يدلّ على النظرة الشمولية للوثيقة، وعدم تغليبها مجالاً دون الآخر.

ملخص البحث. لم يحظ الدور الذي يمكن أن تؤديه مدونات النصوص في دراسة الظواهر النح وية في الاستعمال اللغوي بما يستحق من اهتمام في الكتابات العربية، إذ ركز أكثر الكتابات في ميدان المدونات اللغوية على المسائل التقنية الخاصة ببنائها وعلى دورها في حقل صناعة المعجم. ويسعى هذا العمل إلى الإسهام في سد هذا النقص من خلال إلقاء الضوء على ما يمكن أن تقدمه المدونات في هذا المجال، مع التركيز على دورها في تحديد السمات النحوية للسياق، وفي الكشف عن جوانب العلاقة بين الظواهر النح وية والمعجمية. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، ناقش البحث عددا من المسائل التمهيدية والمنهجية الأساسية في هذا الميدان، ثم انتقل إلى تقديم نماذج لاستخدام المدونات في دراسة الظواهر النحوية في الاستعمال اللغوي العربي، اعتمد فيها على بعض المدونات المتاحة على شبكة الإنترنت، وأشار العمل خلال ذلك إلى مزايا استخدام المدونات في هذا النوع من التحليلات وأفضليته على غيره من مناهج البحث اللغوي، كما استعرض أوجه الانتفاع بنتائج البحوث في هذا المجال في حقل تعليم اللغة العربية. الكلمات الدالة: المدونات، الظواهر النحوية، السياق، المعاني المعجمية، تعليم اللغة العربية

ملخص البحث. يحاول هذا البحث الوقوف على مظاهر تعدد المصطلحات العربية في نظرية نحو النص مقابل وحدتها في الثقافة الغربية، وما يترتب على ذلك من نتائج، وأسباب ذلك التعدد، والوسائل التي يمكن من خلالها ضبط المصطلح في الفكر العربي.

ملخص البحث. يعنى البحث بتتبع المعاني الأصلية لحروف الجر في النصوص، وقد بينت في البحث أهمية الاحتفاظ بذلك المعنى وأثر ذلك في سلامة النص وفي الكشف عن أسراره الجمالية، وما سوف نفتقده من دلالات معنوية وبلاغية عندما نستغني عنه ونحمل الحرف على معنى آخر، مع الحرص على دعم ذلك بالنصوص والشواهد. وقد تضمن البحث آراء بعض العلماء التي ت ؤيد أهمية الموضوع، ومن أبرزهم الزمخشري وأبو حيان وابن هشام. وحرصت على نقل كلام العلماء، كاشفة عن السر الجمالي للمعنى الأصلي. وخلص البحث ببعض النتائج، أذكر منها: -1 أن الاحتفاظ بالمعنى الأصلي لحروف الجر له أهمية كبرى وأثر عظيم في بيان مقاصد النص وكشف أسراره الجمالية. -2 أن حروف الجر بتنوع معانيها وتعددها في النص الواحد قد ينقلب المعنى معها إلى النقيض أو الخطأ. -3 تجنب المساس بمقاصد القرآن الكريم ومعانيه؛ إذ لا يمكن الوفاء بتلك المقاصد مع تغيير المعاني واختلافها. -4 أن البحث عن المعنى الأصلي للحرف يحتاج إلى مشقة وجهد لكي ينجلي معه السر الجمالي في النص. -5 أن تعدد حروف الجر مع الفعل الواحد يدل على أهمية المعنى الأصلي للحرف.

ملخص البحث. إن الشاعر الحاذق الماهر هو الذي يفتح نصه على مساحات كثيرة من الإبداع؛ ليكفل لنصه الخلود، ويشعرك أنك تقرؤه في كل مرة، كأنها أول مرة؛ وذلك لأن هناك توالدًا في الأفكار، وتداخلًً في الفنون داخل نص منفتح، لا يعترف بأطر تحده، ولا يعرف سوى الإبداع؛ وهذا يجعله مادة خصبة لعدد من الدراسات التي مهما تكثر؛ تبقى خطوطها متوازية، لا تلتقي عند حد في فهم النص، والكشف عن جمالياته، ولا أخال "ابن خفاجة" إلا أحد هؤلاء الشعراء الذين أحالوا الشعر إلى دائرة، تتشكل ملًمحها في قصائدهم، وتنداح منها دوائر فنون أخرى، تتداخل معها. ومن ث م قسم ت البح ث إلى: مقدمة، وخمسة مباحث، وخاتمة؛ جمعت فيها بين الجانبين: التنظيري، والتطبيقي، ووقع اختياري على "المنهج الوصفي" فهو من أنسب المناهج التي تصلح لدراسة مثل هذا الموضوع؛ ناقشت من خلًله أهم القضايا التي تثيرها ظاهرة تداخل الأنواع في قصيدة "وصف جبل" لابن خفاجة الأندلسي"، وكشفت عن هذا التداخل، وأكدت تلك العلًقة الوثيقة بين الفن الشعري، والفنون الأخرى؛ مثل: )الفنون الأدبية القولية(؛ وتتمثل في: "أدب الوعظ"، و"أدب الرحلًت"، و"فنون السرد"، و "فن المسرح"، و)الفنون التمثيلية(؛ وتتمثل في: "التصوير السينمائي"، و"المونتاج"، و"السيناريو والحوار"، و"التمثيل"، و"الماكياج "،و"الديكور"، وكذلك)الفنون التشكيلية(؛ بالإضافة إلى)الفنون الموسيقية(. ويعد هذا البحث محاولة جادة في تحليل النصوص الأدبية القديمة، وفق المناهج النقدية الحديثة؛ وذلك يسهم في تشكيل معالم الشعر القديم، ويمثل منطلقًا لتقويمه، وطرحه طرحًا جديدًا، يخضع للقراءة المتأنية التي تمزج بين الماضي والحاضر؛ وذلك انطلًقًا مما يسمى بتأسيس التنوع الثقافي، وغيرها من القيم التي تؤصل للتكامل بين أنواع المعارف والفنون.

ملخص البحث. هذا البحث وقفة مع حقيقة رثاء النفس ومفهومه ومتعلقاته وبيان حقيقة الفناء لدى الشاعر أبي العتاهية، وكيفية توظيف الألفاظ والتراكيب لإبراز تلك الحقيقة؛ لأن هذا النوع من الرثاء أكثر عمقًا وأصدق دلالة، ذلك أنه يبكي ذاته، ويتخيل مصيره، ويصور واقع أهله بعده. وقد سار البحث في جانبين ، الأول :الجانب النظري: وفيه حديث عن مفهوم الموت ودوافعه ومظاهره وما ارتبط به، وعلاقته بشعر رثاء النفس عند أبي العتاهية، والآخر: وهو الجانب التطبيقي، ويُعنى بتحليل بعض أبيات قصيدته الهائية، ومقطوعته اليائية. والهدف من هذا بيان دور هذه الملفوظات اللغوية في توضيح مقصد الشاعر الوعظي من خلال التذكير بالموت وما يتبعه من مظاهر؛ لتنبيه الغافلين عن حقيقة تنتظرهم، وتج ل ى ذلك في عدد من المظاهر اللغوية: كالتكرار، والبناء الدرامي ، والموسيقا بنوعيها، والتجريد، والانسجام بين الألفاظ والمعاني، والتضاد، وهذا ما سيركز عليه البحث لتجليته وتوضيحه. الكلمات المفتاحية: رثاء، النفس، شعر، أبو العتاهية.

ملخص البحث. لقد آثرت دراسة المصطلح النقدي في كتاب نفح الطيب للم ق ري الذي ي ش ك ل صورة حقيقية لأدب المغرب؛ لما لدراسة المصطلح النقدي من أهمية كبيرة في تراثنا، وقد أرتأيت من خلال الدراسة تحقيق هدفين: الهدف الأول: العناية بالتراث العربي في عصر العولمة الثقافية ومحاولة فرض أنموذج ثقافي مهيمن واحد، وإعادة النظر فيه بأدوات جديدة قادرة على سبر أغواره، واستخراج نفائسه، وإظهار ما تكتنزه خزائنه من فكر وإبداع وقيم. الهدف الثاني: الوقوف على المصطلح النقدي المغربي في سفر عظيم، كان لمؤلفه مصطلحات خاصة في تلقي الشعر ونظمه؛ لبيان كيفيات تعامل الم ق ري مع المصطلح النقدي سواء لحظة ابتكاره المصطلح وتوليده وإجرائه، أو نقله قصد الاهتداء به في مقاربة النصوص الأدبية . وقد راعيت في اختيار منهج الدراسة طبيعة المصطلحات وتنوعها في وصف العملية الإبداعية، فكان المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي مدعوم ا بآليات المنهج الإحصائي. وبناء عليه سأقوم بدراسة ما وقع عليه الاختيار من المصطلحات، بالمعاجم اللغوية والاصطلاحية، دراسة نصية، لاستنباط خصائصها وصفاتها ومفاهيمها وتطورها وعلاقاتها وأنواعها وقضاياها التي يثيرها الم ق ري. وراعيت في دراسة المصطلحات ترتيبها ترتيبا هجائي ا ، وفي نهاية الدراسة صنفتها وفق علاقتها بالمبدع والمتلقي والنص . وختمت البحث بخاتمة ضمت خلاصة لأهم النتائج .

ملخص البحث. تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على الرواية الحضارية العربية ممثلةً في رواية موسم الهجرة إلى الشَّمال، التي شهِّ دت سجالات ارتحا ل نحو الشَّ مال، بكل ما يعنيه هذا الارتحال من مغامرة وكش ف، وما يستدعيه ضرورةً من رهانات الظفر والخسارة. فترصد واقع المث قف العربي في مهجره الغربي أثناء وبعد حقبة الاستعمار، وهو ينطلق في رحلة بح ث عن الذات، وعن الآخر المختلف الذي امتلك أسرار الق وة التي م كنته من السيطرة على شعوب العالم الثالث، وف رض هيمنته عليها في العصر الحديث. ولع ل ما م يَّز رواية موسم الهجرة إلى الشَّ مال ومنحها حضوراً لافتاً بين هذه الروايات الحضارية، هو تركيزها على ظاهرة العنف الذي ش كل حضوراً طاغي اً في بنيتها الفن ية والفكرية، الأمر الذي يثثر أسللةً جا دةً عن دلالات هذا العنف في سياقه الحضاري الذي ورد فيه. لذلك تأتي هذه الدراسة وهي تثسائل السرد والسياسة والأيدلوجيا لعل ها تظفر بالإجابة.

ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى هدف علمي تمثل في دراسة وتحليل وتقييم إسهامات مراكز الاستشارات الأسرية في تحسين نوعية الحياة للأسر بالمملكة العربية السعودية والمتمثلة في )الإصلاح والتمكين الاسري التوجيه والارشاد الأسري والزواجي الوقاية والتأهيل الاسري(. وهدف عملي تمثل في التوصل إلى نتائج - - من الممكن تفعيلها في تحسين نوعية الحياة للأسر بالمملكة العربية السعودية، كأحدي الدراسات التقويمية خاصة دراسات التقويم المبنية على الأهداف Objectives-Based Studies ، باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة العشوائية العمدية للمستفيدين المترددين على مراكز الاستشارات الأسرية بمناطق المملكة ، وتم التوصل إلى نتائج علمية وعملية كان من أهمها ضرورة تكثيف حملات التوعية والتثقيف للصلح الأسري كنظام بديل لتسوية المنازعات الأسرية لزيادة الوعي والمساهمة في تحسين نوعية الحياة وتحفيز الآخرين للمشاركة مع المركز في تقديم برامج تساهم في تحسين نوعية الحياة وكان من أهم التوصيات عقد ملتقيات علمية عن مراكز الاستشارات الأسرية ودورها في تحسين نوعية الحياة بالمملكة العربية السعودية

Abstract. Remote sensing is the acquisition of data about object(s) without making physical contact with it. Remote sensing images are very useful data for the management and assessment of hazardous wastes. For example, remotely sensed data have been used in numerous applications to detect and analyze the presence of hazardous waste, waste-disposal sites and landfills. The ability to monitor sites over time is very effective to assess environmental impacts and also to evaluate compliance in remediation cases. Moreover, historic aerial photographs supply the documentation required for analysts to compile a record over time of uncontrolled waste disposal site boundaries, points of access and adjacent land use. Comparative temporal studies of a waste disposal site using historical aerial photos, help to determine how an area has changed over time and in turn offers a better understanding of current site conditions. The examination of a site over time allows for the analysis of succession or replacement of land cover to determine the status of an abandoned site and to identify a hazardous site that is currently obscured due to new development. Multispectral satellite images have been utilized to monitor hazardous waste sites with respect to land use, regional risk and the spectral characteristics of specific disposal sites and their pollution profile. This paper reviews the literature of using remote sensing and GIS in the context of waste management and assessment. Moreover, a case study of using GIS for landfill site selection of Liwa walayat, Oman will be presented with some recommended sites according to planning and environmental criteria. Key words: Waste assessment, waste management, Landfill, Site Selection, GIS, Remote sensing

Abstract. This study sought to assess the impact of urban development on the soil environment of Almithneb City (referred to as Almithneb from here on out) to monitor the changes of the soil as a natural component in the City's urban area. The study used a descriptive approach to achieve the main objective in Almithneb’s targeted urban area for the year 2028. The study leveraged field work and geomatics technologies such as Remote Sensing, Geographic Information Systems (GIS), and Global Positioning Systems (GPS). The study is divided into five parts. The first part introduces the study. The second part discusses the literature review. The third part consists of the methodology and procedures used in the study. The fourth part is devoted to the classification and analysis of remote sensing, as well as field and laboratory data. Finally, the fifth part discusses the results, conclusions, and recommendations. It was found that the urban development and adjacent agricultural area have a clear impact on the soil of Almithneb. This is represented in the soil degradation and pollution. This study made several recommendations aimed at reducing the negative impact of urban development on the soil environment as a natural component of Almithneb. These recommendations are suggestions to address the existing problems and avert potential long-term environment problems that are related to soil.