تباينُ اتجاهِ التعلُّقِ الصرفيِّ في النعتِ السببيِّ وأسماءِ الإشارةِ التخاطبيَّة وفق نظرية (معنى – نص) لمالتشوك
الملخص
ظهر مفهوم اتجاه التعلُّق اللغوي في نظرية (معنى–نص) لمالتشوك (Mel’čuk)، الذي أكَّدَ أنَّ التعلُّق اللغوي يتحقق -غالبًا- في اتجاهات متباينة في مستويات الجملة اللغوية المختلفة، وقد يكون التباين في المستوى اللغوي نفسه؛ كما في التعلُّق الصرفي موضوع هذا البحث، الذي يوضِّح المقصود باتجاه التعلُّق اللغوي، ويركِّز على تباينه في المستوى الصرفي تحديدًا، ويطبِّق نتائج النظرية على موضعين مهمَّين من مواضع المطابقة المتعددة في الجملة العربية؛ هما: النعت السببي، وأسماء الإشارة التخاطبيَّة. ويستمدُّ البحث قيمته من أهمية نظرية (معنى-نص) في الدرس اللساني الحديث، وإفادته منها في قراءة التراث النحوي العربي، وتطبيقها على اللغة العربية الثريَّة بالعلاقات الصرفية، وتسليط الضوء على اختلاف توجيه التعلُّق الصرفي، والاستدلال عليه في الجملة العربية. وخلص البحث إلى أنَّ اتجاهات التعلُّق الصرفي في الجملة العربية قد تتَّحِد بترتيب خطيٍّ واحدٍ؛ وقد تتباين -غالبًا- بأكثر من طريقة؛ منها: أن تراقب وحدتان معجميتان وحدةً معجميةً واحدةً في الجملة؛ كما في: النعت السببي، وأسماء الإشارة التخاطبيَّة.
الكلمات المفتاحية: تباين، اتجاه، التعلُّق، السببي، التخاطبيَّة.

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.