دراسة تقويمية لكليتي المجتمع بجامعة القصيم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب ومقترحات تطويرهما
الملخص
دراسة تقويمية لكليتي المجتمع بجامعة القصيم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس
ومعاونيهم والطلاب ومقترحات تطويرهما
د. جمال رجب محمد عبدالحسيب
أستاذ أصول التربية المساعد، كلية المجتمع بعنيزة، جامعة القصيم
ومدرس أصول التربية بكلية البنات الإسلامية، جامعة الأزهر، فرع أسيوط
(قُدم للنشر في 25/3/1432هـ، وقبل للنشر في 11/7/1432هـ)
ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على فلسفة كليتي المجتمع بجامعة القصيم، والكشف عن واقع هاتين الكليتين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب، وتوضيح الفروق بين استجابات كلٍ منهما على أداتي الدراسة، والتعرف على مشكلات الكليتين، وتقديم المقترحات التي تسهم في تطويرهما.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة، وتم تصميم استبانتين الأولى: خاصة بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكليتين، والثانية خاصة بطلابهما، وقد بلغت عينة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم (51) فردا بنسبة (96.2%) من المجتمع الكلي، وبلغت عينة الطلاب (310) طلاب بنسبة (28.2%) من المجتمع الكلي، وتم تطبيق الاستبانتين في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (1431/1432هـ) الموافق (2010/2011م).
وأظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن استجابات أفراد عينة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم جاءت بدرجة متوسطة على محوري (الإمكانات البشرية والمادية، والبرامج الدراسية)، وجاءت ضعيفة على المحاور الثلاثة الأخرى (قبول الطلاب، الشراكة بين الكلية ومؤسسات المجتمع، الدورات التدريبية)، ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم حسب متغيري الدرجة الوظيفية والقسم، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بينهم حسب متغير الكلية لصالح كلية المجتمع ببريدة.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن استجابات أفراد عينة الطلاب جاءت بدرجة متوسطة على محوري (قبول الطلاب، والبرامج الدراسية)، وجاءت ضعيفة على محوري (الشراكة بين الكلية ومؤسسات المجتمع، الدورات التدريبية)، ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين الطلاب حسب متغيري البرنامج والمستوى، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بينهم حسب متغير الكلية لصالح كلية المجتمع ببريدة.
كذلك أظهرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين كل من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب على المحاور الثلاثة الأولى للاستبانة، بينما توجد فروق دالة بينهم على المحور الأخير (الدورات التدريبية) لصالح أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. وانتهت الدراسة بوضع عدة مقترحات لتفعيل دور كليتي المجتمع بجامعة القصيم.