أثر نون التّوكيـد في بنيـة الفعـل العربيّ

أثر نون التّوكيـد في بنيـة الفعـل العربيّ

دراسة في المستوى الصّوتيّ

د. ريم فرحان عودة المعايطة

أستاذ مشارك، قسم العلوم الإنسانيّة، كلّيّة الهندسة التّكنولوجيّة

جامعة البلقاء التّطبيقيّة، المملكة الأردنّيّة الهاشميّة

 (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)

ملخص البحث. ترمي الدراسة الموسومة بـ " أثر نون التّوكيـد في بنيـة الفعـل العربيّ: دراسة في المستوى الصّوتيّ " إلى بيان أثر نون التّوكيد بنوعيها الثقيلة والخفيفة في بنى الأفعال التي يجب أو يجوز أن تتصل بها، وتفسير ذلك الأثر في ضوء علم الأصوات الحديث، مقارِنةً إياه بتفسير علماء اللغة القدامى.

وتتوصّل إلى أنّ لقانون السّهولة والتيسير أثراً واضحاً في تفسير التغيّرات في بنى هذه الأفعال، إذ قد يتغيّر ترتيبُ المقاطع عند إسناد نون التّوكيـد إليها، أو قد تظهر بعض المقاطع المرفوضة أو المكروهة في العربيّة؛ فيسعى الناطق إلى التخلّص منها بطريقة ما، نحو تقصير الحركة الطويلة، أو قد يسبب إسنادها توالي الأمثال؛ فيتخلّص الناطق من الصعوبة الناجمة عن نطق متماثلين أو أكثر إمّا بالحذف، وإمّا بالفصل من خلال تطويل حركة قصيرة.