حِرَفْ العلماء ومِهَنْهم في مكة المكرمة خلال العصر المملوكي

حِرَفْ العلماء ومِهَنْهم في مكة المكرمة خلال العصر المملوكي

(648 – 923هـ/1250 – 1517م)

شريفة بنت صالح المنديل

قسم التاريخ

جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

ملخص البحث. شهدت مكة في العصر المملوكي تطوراً ملحوظاً في مناحي الحياة المختلفة بعد أن أولاها حكام المسلمين وخاصة سلاطين الدولة المملوكية عناية فائقة، فعمّ الأمن والاستقرار، ونمت الحياة الاقتصادية فكثرت فرص العمل، وزاد عدد السكان في مكة عما قبل، وواكب ذلك تكاثر أعداد العلماء وطلاب العلم من مكيين ومجاورين ووافدين، الذين طرقوا سبلاً شتى للبحث عن العيش الكريم مستغلين ذلك التطور الاقتصادي الذي ظهر في مكة. ولذا فقد رأيت أن أكتب عن  "حِرَفْ العلماء ومِهنهم في مكة خلال العصر المملوكي"، وقد افتتحت الحديث بعد المقدمة بتعريف موجز لمصطلحي الحرفة والمهنة، ثم بيّنت موقف الإسلام من الحرف والمهن، ثم أشرت للعوامل التي ساعدت على انتشار فرص العمل في مكة خلال العصر المملوكي، ثم شرعت بالحديث عن حرف العلماء ومهنهم في مكة خلال العصر المملوكي مبتدئة الحديث عن المهنة ثم ذكر أبرز من عمل فيها من العلماء في مكة، ثم ذكرت أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.