أثر اختلاف القراءات القرآنية في إثراء الدلالة
الملخص
أثر اختلاف القراءات القرآنية في إثراء الدلالة
دراسة تطبيقية لنماذج من سورتي الفاتحة والبقرة باستخدام نظرية التحليل التكويني
د. خالد محمد صابر
أستاذ مساعد بكلية الآداب جامعة طيبة
مدرس بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
ملخص البحث. يمثل هذا البحث جانبا من الدرس الدلالي في القراءات القرآنية مستفيدا من نظرية التحليل التكويني (Compositional Analysis Theory) في علم اللغة الحديث، وذلك لتحديد الملامح أو السمات الدلالية (Semantics Features) لنماذج من القراءات السبع في سورتي الفاتحة والبقرة وما ينتج عن ذلك من تنوع دلالي.
وقد خلص البحث إلى أن تنوع القراءات كان لإضافة سمة دلالية لا تقوم بها قراءة واحدة، ومن أهم السمات الدلالية الانتقال من الحسي إلى المعنوي كما في (مالك وملك)، وإضفاء ملمحي التكثير والموالاة كما في (يخدعون ويخادعون)، وإضفاء ملمحي العدد والهيئة كما في (أسرى وأسارى) ، وبيان الصفة والهيئة كما في (ننشرها ، وننشزها)، والمبالغة والتعميم ليشمل القول والفعل كما في (حَسَنا وحُسْنَا). وبذلك يمكن أن تسهم نظرية التحليل التكويني في دراسة أوسع للقراءات القرآنية والخروج بنتائج مهمة في الدرس القرآني واللغوي.