الأزمات الاقتصادية في المدينة النبوية خلال العصر المملوكي: أسبابها وآثارها وسبل مواجهتها (648-923هـ/1250-1517م)

الملخص

الأزمات الاقتصادية في المدينة النبوية خلال العصر المملوكي: أسبابها وآثارها وسبل مواجهتها (648-923هـ/1250-1517م)


 


م. ريما بنت صالح القرناس


قسم التاريخ، جامعة الملك فيصل


 


ملخص البحث. لا يخفى ما تمثله المدينة النبوية من أهمية تاريخية ودينية لدى المسلمين؛ كونها دار الهجرة، وثاني الحرمين، ومدينة الرسول ومثوى جسده الطاهر r، وأول عاصمة للدولة الإسلامية. ولقد حظيت المدينة النبوية على مرّ العصور باهتمام ملحوظ من قِبل الحكومات الإسلامية المتعاقبة، وشهدت تطوراً حضارياً إبان العصر المملوكي، ومع ذلك فقد برزت عقبات وقفت في بعض الأحيان أمام هذا التطور, ومنها الأزمات الاقتصادية التي كانت تحدث بين الفينة والأخرى ما بين ارتفاع أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا باهظًا أو ندرتها في السوق, وبين خراب المزارع وفساد المأكولات وغير ذلك.


وقد قسمت البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع وملاحق؛ ففي المبحث الأول جاء الحديث عن أسباب الأزمات الاقتصادية في المدينة، وفي المبحث الثاني تحدثت عن الآثار الناتجة عن الأزمات الاقتصادية على مختلف الأصعدة، والمبحث الأخير عن الجهود المختلفة للتخفيف منها، وأخيراً خاتمة البحث، ثم قائمة المصادر والمراجع، ثم ذيلت البحث بملاحق عبارة عن خريطة للمدينة ووثيقة قايتباي، ثم جداول توضح أسعار المواد الغذائية، وأنواع الأزمات الاقتصادية وسنوات حدوثها.


 


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.