سـؤالاتُ أبي العباس المبرد النَّحويّة والتّصْريفيّة لشيخه أبي عثمان المازني "جمعًا ودراسةً"   د. عبد الله بن محمَّد بن جارالله النغيمشي الأستاذ المساعد بجامعة القصيم - كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية قسم اللغة العربية وآدابها- جامعة القصيم    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين نينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد : فإن العناية بسؤالات الطلبة النابهين لشيوخهم المبرزين من الأعمال النافعة القيمة ، وقد استعنت بالله وبدأت منذ فترة ليست بالقصيرة أركز – من خلال كتب اللغة المختلفة – على سؤالات وجهها أبوالعباس المبرد (286هـ) لشيخه أبي عثمان المازني (247هـ) ، فجمعت عددًا جيدًا من تلك السؤالات ، ثم عملت عليها دراسة علمية تتميز بالاختصار غير المخل – فيما أتمنى وأحسب - ، وأهمية هذا البحث تبرز من خلال المكانة العلمية للسائل والمسؤول ، فالسائل قيل فيه : لم ير المبرد مثل نفسه ممن كان قرينه ، ولا يرى بعده مثله ، والمسؤول قيل فيه : لم يكن أحد بعد سيبويه أعلم بالنحو من المازني ، فسائل تلك منزلته ، لاشك ستكون أسئلته عن نقاط دقيقة ، وقضايا نحوية أو صرفية جديرة بالاهتمام والسؤال ، ومسؤول بتلك المكانة  لاشك ستكون أجوبته مقنعة ، وثرية بمادة علمية غنية ، تجعل من يأتي بعدهما يهتم بها ، ويعتني بنقلها .  

ما جَوَّزَهُ الزِّجاجُ مِن وُجُوهِ الإعرابِ في القُرآنِ الكَريمِ وَلم يُقرأْ بِهِ دِراسةٌ نحويَّةٌ دِلالِيَّةٌ   د. فريد بن عبد العزيز الزامل السليم أستاذ النحو والصرف المساعد في قسم اللغة العربية كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية - جامعة القصيم    (قُدم للنشر في 12/8/1432هـ، وقبل للنشر في 3/1/1433هـ)   ملخص البحث. يناقش هذا البحث الافتراضات التي افترضها الزجاج من وجوه الإعراب في القرآن الكريم، مما لم يقرأ به القراء، محاولاً تتبع الفروق الدلالية بين تلك الافتراضات والقراءات الواردة، ودارسًا تلك الافتراضات من وجهتها النحوية. افتتح البحث بلمحة موجزة عن هذه الظاهرة، وأسبابها، تلاها حديث عن تعامل الزجاج مع هذه الظاهرة، وأبرز ملامح منهجه فيها، ثم استعرض البحث مواضع التجويزات بالدراسة والمناقشة، مستلخًا في نهاية البحث أهم نتائجه، والتي كان من أبرزها تفوُّق القراءة الثابتة على الوجه المجوَّز من الناحية الدلالية، مع أنها -في كثير من الأحيان- مساوية له من الناحية الإعرابية،  حيث تحتوي على إضافة لا تلحظ في الوجه المجوَّز، أو يكون فيها مزيد تأكيد وتقوية تتخلف في الوجه المجوَّز.  

الاستعارة في قصيدة المديح بين ابن الحداد وابن سهل "دراسة أسلوبية إحصائية مقارنة"   د. محمـد دياب محمد غزاوي كلية الآداب – قسم اللغة العربية وآدابها – جامعة الفيوم – جمهورية مصر العربية كلية العلوم والآداب بالرس – جامعة القصيم    (قُدم للنشر في 19/11/1432هـ، وقبل للنشر في 3/1/1433هـ)   ملخص البحث. ينهض هذا البحث بدراسة الاستعارة في قصيدة المديح لدى كل من ابن الحداد وابن سهل الأندلسيين، وذلك من منظور أسلوبي إحصائي مقارن, وفق أحدث نظريات دراسة الاستعارة. ولما كانت الدراسة التقليدية للاستعارة تعنى فقط بالجانب الدلالي دون الوقوف على جانبها التركيبي / اللغوي , فقد قامت هذه الدراسة بعبء دراسة الاستعارة لدى الشاعرين من كافة جوانبها الصرفية والنحوية والدلالية، ففي الأولى (أي الجانب الصرفي)  تدرس الاستعارة في الاسم والفعل والظرف والوصف والأداة. وفي الجانب النحوي تدرس المركبات النحوية للاستعارة (الفعلي والمفعولي والإضافي والاسمي والحالي والظرفي والندائي والوصفي والجري). وأخيرا الجانب الدلالي، وفيه تدرس الاستعارة التشخيصية والتجسيدية والحسية والتجريدية والإحيائية. وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج، لعل من أهمها: 1- مثل شعر المديح أهمية كبيرة لدى الشاعرين ؛ إذ كان الغرض الرئيس لديهما، وبنسبة كبيرة. 2- تقاربت نسبة الكثافة الاستعارية في قصيدة المديح لدى الشاعرين. 3- ارتبطت الاستعارة التشخيصية بالمركب الفعلي، كما ارتبطت التجسيدية بالمركب الإضافي لديهما. 4- تشابهت نتائج هذه الدراسة مع نتائج الأطروحات الأخرى التي تبنت المنهج ذاته، وذلك من حيث زيادة نسبة المركب الفعلي على ما عداه من المركبات النحوية الأخرى، وزيادة الاستعارة الاسمية (الأصلية) على غيرها من الاستعارات الأخرى (التبعية)، وإيثار الاستعارة التشخيصية على غيرها من الأنماط الدلالية الأخرى...  

علاقات الشيخ مبارك آل صباح بإمارة آل رشيد 1313-1334هـ/1896-1915م   مخلد بن قبل رابح الحريِّص المحاضر بقسم التاريخ، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، جامعة القصيم    (قُدم للنشر في 30/11/1432هـ، وقبل للنشر في 3/1/1433هـ)   ملخص البحث. مرت منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي بأحداث سياسية عكست نوعية العلاقات بين الكيانات السياسية القائمة ، وقد لعبت المصالح السياسية والاقتصادية دوراً كبيراً في توجيه تلك العلاقات ، وعليه فقد شهدت الكويت تغيرات كبيرة بعد تولي الشيخ مبارك الصباح السلطة فيها والذي يعده كثير من المؤرخين مؤسس الكويت الحديثة حيث عمل جاهداً لكي يحافظ على حكمه واستقلال بلاده ، وتصدى لمعارضيه وأبرزهم يوسف البراهيم المدعوم من والي البصرة العثماني . وخارجياً فقد ساءت علاقته مع محمد بن عبدالله بن رشيد حاكم حائل والذي كان يحكم نجداً في تلك الفترة، واستمرت كذلك في عهد عبدالعزيز بن متعب بن رشيد ، وقد جرت بينهما مناوشات أدت إلى معركة الصريف التي انتصر فيها ابن رشيد على الشيخ مبارك . وقد كان الشيخ مبارك قد عقد اتفاقية الحماية مع بريطانيا 1316هـ/1899م والتي أثرت كثيراً في علاقته مع الدولة العثمانية وأدت الى دعمها وتشجيعها ابن رشيد على مهاجمة الكويت ، ولكن  الشيخ مبارك كان متيقظاً لتلك التحركات فنجده يقدم الدعم العسكري للملك عبدالعزيز الذي كان يعمل على استعادة حكمه من آل رشيد . إلا أن  سياسة الشيخ مبارك العدائية مع آل رشيد بدأت تخف حدتها بعد انتصارات الملك عبدالعزيز على ابن رشيد فقد رأى الشيخ مبارك أن من مصلحته أن يبقى الصراع قائماً بين الطرفين في نجد ، لذا قام بمصالحة عبدالعزيز بن متعب بن رشيد 1324هـ/1906م، واستمرت علاقته حسنة مع آل رشيد بعد عبدالعزيز بن متعب واخذ يحثهم على محاربة الملك عبدالعزيز وفي نفس الوقت لم تنقطع مساعداته للملك عبدالعزيز الذي انكشفت له أعمال الشيخ مبارك فأخذ يحتاط للأمر كثيراً ولم يشعره بذلك، واستمر الشيخ مبارك على هذه السياسة حتى توفي في 1334هـ/1915م، وقد اتبع هذه السياسة لأنه يرى بأنه مادام توازن القوى في نجد قائماً فإن بلاده ستكون في مأمن ولن تكون تحت تهديد أي من هذه القوى.

قضاة الحجاز: كما يعكسها السجل رقم 14 من دفاتر مهمة مصر في الأرشيف العثماني: (رجب 1280هـ- 5 شوال 1330هـ/ديسمبر 1863م-17 سبتمبر 1912م)   سهيل صابان قسم التاريخ، كلية الآداب جامعة الملك سعود    (قُدم للنشر في 18/9/1432هـ، وقبل للنشر في 15/1/1433هـ)   ملخص البحث. يتناول هذا البحث قضاة الحجاز من واقع أحد سجلات الأرشيف العثماني: في تصنيف دفاتر مهمة مصر وهو السجل رقم 14 الخاص ببعض الأمور المالية للحرمين الشريفين، الذي يضم معلومات عن الأموال المخصصة من ميزانية مصر لأمر الحجاز في ثلاثة موضوعات. هي: مخصصات القضاة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومخصصات أمناء موكب الصرة، ومخصصات آغا الخفتان. ويتناول موضوعات أخرى مهمة، جاءت عرضاً فيه. منها: النظام الخاص بالآغاوات في المدينة المنورة ولاسيما بعدما نشبت فيما بينهم بعض المشاكل، وكيفية توزيع تركة الأشراف ممن لم يعقّب في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقييد قضاتهما في منع تزويج الشريفات من غير الأشراف، وأوامر تعيين بعض شيوخ الحرم النبوي الشريف، ومسألة حمل وإشعال الشمعدان الأول والثاني في المنبر النبوي الشريف. وقد تميز هذا السجل ببعض الخصائص وهي إيراد أسماء القضاة المعينين في الحجاز ولمدة خمسين سنة، والمبالغ المالية المخصصة لهم سواء من مصر أو من جمارك جدة، وتواريخ تعيينهم في قضاء الحجاز بأوامر سلطانية خاصة، مما يعكس نظرة الدولة العثمانية إلى قضاء الحجاز والاهتمام الذي أولته الدولة به. وأورد البحث قائمة بأسماء قضاة مكة المكرمة والمدينة المنورة وتواريخ تعيينهم ونبذة من السير الذاتية لبعض منهم.    

مسائل الخلاف في الإملاء   سليمان بن علي الضحيان الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها/ جامعة القصيم    (قُدم للنشر في 12/8/1432هـ، وقبل للنشر في 16/1/1433هـ)   ملخص البحث. البحث  يقوم على جمع  مسائل الإملاء في اللغة العربية ؛ التي اختلف العلماء في طريقة كتابتها؛  من حيث الوصل والفصل، والهمز، والزيادة، والإبدال، والحذف، و إيراد أقوالهم، وأدلتهم، وحججهم النقلية والعقلية، وتعليلاتهم، ثم الترجيح بين تلك الأقوال، مع التهميد بالحديث عن تعريف مصطلح الإملاء،  وأنواعه الثلاثة (اصطلاح المصحف الشريف، و اصطلاح العروض، و اصطلاح الكُتـَّاب)،  وختم البحث بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث.  

المُعْرِب في تَفسيرِ قَوافي أَبي الحَسَن لأَبي الفَتح عثمان بن جني، ت 392هـ دِراسَةٌ مَنهَجيِّةٌ تَوثِيقِيَّةٌ   د. عمّار أَمين محمّد الدّدّو عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية في كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، بجامعة القصيم    (قُدم للنشر في 10/1/1433هـ، وقبل للنشر في 21/2/1433هـ)   ملخص البحث. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، وعلى آله وصحابته أجمعين، وبعد فهذا بحث يشتمل على دراسة منهجية توثيقية لمخطوط نادر ونفيس، كان في عداد المفقودات، يتوق للنظر فيه كثير من الباحثين المهتمين بالتراث العربي عامة، وعلوم العربية خاصة،، وهو يبحث في باب مهم من أبواب علوم اللغة العربية، وهو علم القوافي، عنوان هذا المخطوط (المُعْرِب في تفسير قوافي الأخفش) للعالم اللغوي أبي الفتح عثمان بن جني، ت 392هـ، شرح فيه مؤلفه أوّل كتاب يصل إلينا من كتب القوافي للأخفش الأوسط، سعيد بن مسعدة، ت 215، وهذا الكتاب يعدّ من أنفس كتب القوافي وأشملها وأوسعها، وهو مصدر مهم لكثير من الكتب اللغوية وكتب القوافي التي كتبت بعده، وقد حاول هذا البحث أن يلقي الضوء على مادته، ويفصِّل القولَ في منهجه، ويبرز أهميته في الدراسات اللغوية والأدبية على حدّ سواء، كما يبين مكانته بين ما كان مثله في بابه، ويوثق نسبته لابن جني، ويكشف النقاب عن عنوانه الذي صنعه له مؤلفه، ولعل الكشف عن وجود هذا المخطوط بحدّ ذاته يعدّ مغنماً، فضلاً عن دراسته، ولا سيما أنها أول دراسة تتناوله.

التعرف على أبرز العوامل المؤثرة في الأداء الدراسي لطلاب الكليات التقنية   د. عبدالعزيز محمد الكليبي المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني    (قُدم للنشر في 1/12/1432هـ، وقبل للنشر في 22/2/1433هـ)   ملخص البحث. يتأثر التحصيل الدراسي لطالب التعليم العالي عموماً والطلاب في الكليات التقنية بعدة متغيرات. من هذه المتغيرات ما يتعلق بمكان التدريب ومنها ما ينتج عن البيئة الخارجية للطالب. تركز هذه الدراسة على استعراض جميع هذه المتغيرات ثم معرفة أكثرها تأثيراً على تدني التحصيل الدراسي من خلال إجراء دراسة استطلاعية على الطلاب في كليات التقنية في كل من بريدة وعنيزة والرس. تم تفريغ الاستبانة وتحليلها بعد التأكد من ثباتها وصدقها. توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن تدني الأداء الدراسي ناتج بصفة رئيسية بحسب استطلاع آراء الطلاب من عدم الرغبة في التعليم التقني ويكمن السبب في ذلك بصفة رئيسية إلى تدني نظرة المجتمع نحو التعليم التقني مقارنة بالجامعات الاكاديمية والتعليم العسكري يلي ذلك عدم وجود أمان وظيفي. توصلت الدراسة أيضا إلى أن من أبرز العوامل التي تُسهم في ضعف التركيز أثناء المحاضرات والمرتبطة بالطالب السهر ليلاً يلي ذلك الصعوبات الذهنية الناتجة من ضعف الخلفية الدراسية للطالب. بالإضافة إلى ذلك توصلت الدراسة إلى أن الجدية في تقييم الطلاب أثناء المقرر يسهم أيضا في تعزيز الدافعية. من توصيات هذه الدراسة أن توفير الأمان الوظيفي بعد التخرج يعزز النظرة الإيجابية للطالب تجاه تخصصه ويكون ذلك من خلال تبني كادر تقني لجميع المهن الصناعية بحيث لا يسمح بالعمل بالمملكة من موظفين وطنيين أو أجانب إلا من خلال هذا الكادر ويكون بعد اجتياز اختبارات يشترك في تصميمها القطاع الخاص ووزارة العمل. بذلك يضمن القطاع الخاص انخراط وطنيين أكفاء ويحصل الضمان الوظيفي للخريجين بوجود هذا الكادر. المعدل الكاديمي يعكس التحصيل الدراسي فقط عندما يكون هناك جدية وشمولية في التقييم للمقررات وتأكد الدراسة أن التنوع في أدوات التقييم يعمل على تحفيز الطلاب الباحثين عن التفوق على الدراسة من خلال ربط الطالب بالمقرر خارج قاعات التدريب عن طريق الواجبات الدراسية والمشروعات الصغيرة. من توصيات الدراسة أيضاً أن تبدأ أولويات العمل على تطوير المناهج بالعمل على إخراج الحقائب بشكل جيد وتلافي تداخل وتكرار الموضوعات بين المقررات ثم مراجعة موضوعات الحقائب لقياس مدى وضوح وصحة معلوماتها.  

أثر برنامج تدريبي مقترح قائم على الدمج في تنمية بعض مهارات تدريس العلوم لدى طالبات كلية التربية جامعة الملك خالد   د. لبنى حسين العجمي أستاذ المناهج و طرق تدريس العلوم المساعد بكلية التربية للبنات بأبها جامعة الملك خالد    (قُدم للنشر في 1/12/1432هـ، وقبل للنشر في 22/2/1433هـ)   ملخص البحث. يهدف البحث إلى استقصاء أثر برنامج تدريبي مقترح قائم على الدمج في تنمية بعض مهارات تدريس العلوم لدى طالبات كلية التربية، جامعة الملك خالد. وقد تكونت عينة الدراسة من 140 طالبة من طالبات الفرقة الثالثة قسم الفيزياء، تم تقسيمهن إلى مجموعتين إحداهما ضابطة تم تدريبها بالطريقة التقليدية والأخرى تجريبية تم تطبيق البرنامج المقترح القائم على الدمج بين التدريس المصغر والنمذجة في تدريبها. وقد  قامت الباحثة بتصميم برنامج تدريبي قائم على الدمج بين النمذجة والتدريس المصغر ويتخذ الخطوات التالية: أ) إعداد النموذج حيث يتم تحديد مهارات تدريس العلوم والمهارات المرتبطة بها فتوضع الأهداف التي يسعى لتحقيقها ومن ثم يتم طرح التساؤلات حول كيفية تحقيق هذه الأهداف المرتبطة بهذه المهارات والقيام بعمل خريطة لمهارات تدريس العلوم للإجابة عن هذه التساؤلات ومن ثم تحقيق الأهداف المطلوبة. ب) تمثيل النموذج وهنا يتم عمل محاكاة أو تخطيط أو تمثيل لهذا النموذج في صورة تدريس مصغر يعتمد على ملاحظة معلمات العلوم  لتنفيذ مهارات تدريس العلوم. جـ) تطبيق النموذج وهنا تستخدم الطالبة المعلمة هذه المحاكاة في تطبيق مهارات تدريس العلوم ويتم متابعتها من خلال البطاقة المعدة لذلك. ولقياس الأداء القبلي والبعدي في مجموعتي البحث تم تصميم بطاقة ملاحظة لقياس مستوى مهارات تدريس العلوم للطالبات / المعلمات بكلية التربية للبنات بجامعة الملك خالد في المهارات التالية: التهيئة –  الشرح – اختيار الوسائل التعليمية المناسبة  – الأسئلة – الإنهاء – إدارة الفصل)  و التأكد من صدق البطاقة و ثباتها و بعد الانتهاء من التطبيق، تم تحليل البيانات باستخدام حزمة البرامج الإحصائية SPSS. والمقارنة بين نتائج اختبار (ت) والمتوسطات للمجموعات المترابطة والمستقلة وقياس حجم التأثير ومربع ايتا وأظهرت نتائج  البحث ما يلي: توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لمتوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لمهارات (التهيئة – الشرح – اختيار الوسائل التعليمية المناسبة – الأسئلة – الإنهاء – ادارة الفصل) لصالح المجموعة التجريبية ويرجع ذلك نتيجة لتطبيق البرنامج ، كما أوضحت النتائج التأثير الكبير للبرنامج في اكساب الطالبات المعلمات لمهارات تدريس العلوم. وفي ضوء النتائج اقترحت الباحثة: 1-  دراسة أثر الدمج بين التعليم المصغر و النمذجة في تدريب الطالبات المعلمات في مواد دراسية أخري و في تخصصات مختلفة. 2-  دراسة أثر الدمج بين التعليم المصغر و النمذجة في تنمية التفكير الابتكاري و التفكير الناقد لدى الطالبة المعلمة. 3-  دراسة فعالية برنامج تدريب مقترح بالدمج بين أسلوب التدريس المصغر والنمذجة في تنمية بعض مهارات التدريس للمعلمة أثناء الخدمة. 4-  إجراء دراسة للتعرف على أسلوب أثر استخدام مداخل تدريبية أخرى لتدريب الطالبة / المعلمة  على مهارات التدريس. 5-  الاهتمام بإجراء دراسات تقويمية لبرامج إعداد وتدريب معلمات العلوم قبل وأثناء الخدمة. 6-  دراسة فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات الإشراف التربوي للمشرفات التربويات.