الملخص
يعنى البحث ببيان جوانب من الجهود اللغوية لإسماعيل القاضي الذي كان مشتهرًا في مجال العلم الشرعي، وعرض هذا البحث ثلاثة جوانب من هذه العناية، وهي: المبحث الأول في أعاريب إسماعيل القاضي للقرآن الكريم وتوجيهاته للقراءات. واختص المبحث الثاني بتفسيره اللغوي، وهو الذي كان ترجيحه فيه مبنيًا على ما ترجح عنده من اللغة في نحوها وصرفها ودلالتها. واختص المبحث الثالث بمروياته اللغوية التي نقلها العلماء عنه في مسائل لغوية. وختم البحث بأهم النتائج التي وصل إليها الباحث، وأهمها ظهور عناية إسماعيل القاضي باللغة من خلال دراسة واحد وثلاثين موضعًا، منها أربعة عشر موضعًا من كتب إسماعيل القاضي نفسه، والباقي نقلت من مصادر مختلفة، أهمها (إعراب القرآن) للنحاس الذي نقل عنه في سبعة مواضع.