مَلامِحُ اضْطِرَابٍ فِي "أَوْضَحِ المَسَالِكِ"   د. عبد العزيز بن أحمد البجادي أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها - كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية - جامعة القصيم bejady@yahoo.com    (قدم للنشر في 25/3/1430هـ؛ وقبل للنشر في 12/7/1430هـ)   ملخص البحث . هَذَا البَحْثُ أَظْهَرَ: 1 –  أنَّ ابنَ هشامٍ قد اختَلَفَ منهجُهُ - من جهةِ الاستدلالِ - في موضِعَيْنِ. 2 – وأنَّهُ أجابَ المُخَالِفَ بِرَدٍّ أو تأويلٍ ضَعِيفٍ في مَوضِعَينِ. 3 – وتَجَلَّى في منهجِهِ «التَّدَافُعُ بَيْنَ مَنْعِ الاستِعمالِ وتَخْرِيجِهِ» في سِتَّةَ عَشَرَ مَوضِعًا. 4 – وأَنَّهُ أَصَّلَ مَوْقِفًا في تَفْسِيرِ الضَّرُورَةِ، ثُمَّ أَخَلَّ به في خمسةِ مواضعَ. 5 -  و ضَعُفَ اجتهادُه حينَ سَلَّمَ بقَوَاعِدَ لم تَكُنْ دَقِيقَةً في ثَلاثَةِ مَوَاضِعَ. 6- وقَبِلَ قَاعِدَتَينِ مُعَارِضَتَيْنِ لِسَمَاعٍ مُعْتَبَرٍ. 7 - وأَّن ابنَ هشامٍ، امتازَ - في هذا الكتابِ - بجودةِ التأليفِ، والبراعةِ في التَّصنيفِ. وصلَّى الله وسَلَّمَ على نَبِيِّنا محمَّدٍ وآلِهِ وأصحابِهِ.    

خلاف الأولى في الدرس النحوي بين التنظير والتطبيق   د. عبدالله عويقل السلمي قسم اللغة العربية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة الملك عبدالعزيز بجدة aanzs@hotmail.com    (قدم للنشر في 18/3/1430هـ؛ وقبل للنشر في 2/7/1430هـ)   ملخص البحث . هذا البحث تناول حكمًا نحويًا, وهو "خلاف الأولى", وبين- في مقدمته – الدافع لاختياره, ومعنى الحكم في اللغة والاصطلاح, والعلاقة بين الحكم النحوي والحكم الفقهي, ومقدار التأثر بينهما.وقد سعى البحث إلى تأصيل استعمال "خلاف الأولى", وعلاقته بالأحكام النحوية الأخرى, والأحكام التي تتداخل معه, كما جلَّى الأسباب التي أدت إلى قلة وروده في التطبيق النحوي, وقلة المسائل التي حكم عليها العلماء- نصًا- بأنها "خلاف الأولى", وكثرة استعمال نقيضه" الأولى", الذي غاب – بدوره- عن كتب الأصول , ولم يذكر من الأحكام النحوية. ويعدُّ هذا البحث جديدًا في بابه – بحسب رأي الباحث- دقيقًا في مسلكه؛ لأنه يقف مع هذا المصطلح الحكمي, ويشير إلى مقدار التداخل بين المصطلحات, واستكناه المراد من كل مصطلح, والإشارة إلى القصور الحاصل لدى علماء أصول النحو- القدماء والمحدثين- في عدم وضع معايير لاستعمال كل مصطلح, تحدد مدلوله, وتبين المراد منه, وتذكر الحكم المتداخل معه- إن وجد-. وقد خلص البحث إلى نتائج يتوقع الباحث أنها ستشي ببداية لأعمال متلاحقة, تسعى إلى تتبع مصطلحات الحكم النحوي التي تغيب عن التطبيق النحوي, أو تقل فيه, في حين أنها تحضر-بارزة- في كتب الأصول النحوية, والعكس.    

جدلية الصمت والكلام في التراث العربي   د.عبدالله بن سالم الخلف أستاذ الأدب المساعد، كلية العلوم والآداب  بالرس Ask1373@yahoo.com    (قدم للنشر في 23/2/1430هـ؛ وقبل للنشر في 9/7/1430هـ)   ملخص البحث . في عصرنا الحاضر فتحت أبواب واسعة أمام الكلمة، وأصبحت حرية التعبير من الحقوق الأساسية التي تكفلها دساتير الدول. ولابد لتراثنا الثقافي من أن يلقي بظلاله على الآراء المتداولة في هذه القضية في المجتمعات الإسلامية، ويؤثر فيها.     وقضية الكلام والصمت من القضايا الجدلية التي انقسمت فيها الآراء منذ وقت مبكر؛ حيث نلاقي كثيرا من المأثورات التي تؤيد هذا الموقف أو ذاك. وبالنظر فيما كتب في الموضوع أو قيل فيه، نجد الأكثرية تميل إلى تأييد الصمت. في حين أن هناك من وقف موقفا وسطا، أو اكتفى بنقل أقوال الطرفين دون تأييد لأي منهما.      ويعد الجاحظ من أوائل الذين كتبوا في هذا الموضوع، فقد طرقه في غير موضع من كتبه مؤيدا للكلام غالبا. ونرى معاصرا له هو ابن أبي الدنيا يتبنى الموقف المضاد، ويؤلف رسالة يحشد فيها عددا كبيرا من المأثورات المؤيدة للصمت. ويدل ما كتب خلال الفترة الأولى من العصر العباسي على قوة الصوت المؤيد للصمت، ثم ازداد ذلك قوة مع مرور الزمن واتجاه الأمة نحو الضعف. فالمعري يدعو إليه لأسباب نفسية أو فلسفية، وأبو حامد الغزالي يرى من منطلقات صوفية انسحابية أن ثلاثة أرباع الكلام لا خير فيه والباقي لا يسلم من الخطر. وبينما يرى مؤيدو الكلام أنه أمر سلبي وتعطيل لنعمة وهبها الله للإنسان، وأنه لولا الكلام لفقد الإنسان ثروته المعرفية وكثيرا من إنجازاته، فإن هاجس الخوف والحذر المنبعث من أسباب دينية أو سياسية أو اجتماعية، كان هو الحجة الكبرى لمؤيدي الصمت. وقد تمكنت قوة الدفع الحضاري في القرون الأولى من التغلب على بعض الآثار السلبية المتوقعة للتخويف من الكلام، ومع تلاشي تلك القوة واتجاه الأمة نحو الضعف، بدأت هذه الآثار تظهر بشكل أوضح على المشهد الحضاري، وتمثل ذلك بشكل خاص في ضمور  الحركة الإبداعية، وتدهور المشهد السياسي.    

مرايا خطاب الدكتور منصور الحازمي النقدي    د. محمد بن عبدالله منوّر قسم اللغة العربية، كلية المعلمين، جامعة الملك سعود Munwer55@hotmail.com    (قدم للنشر في 22/2/1430هـ؛ وقبل للنشر في 11/7/1430هـ)   ملخص البحث . يهدف هذا البحث إلى دراسة مكونٍ رائدٍ من مكونات الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية، وهذا المكون هو "خطاب منصور الحازمي النقدي" الذي يحتل الريادة في المجهودات النقدية الأكاديمية، التي مثلت جانباً مهماً من الخطاب النقدي السعودي المعاصر، بما أثرت به الساحة النقدية المحلية من دراسات وآراء نقدية شكلت المرحلة الثانية من مراحل نشأة النقد السعودي وتطوره، التي تلت مرحلة البواكير والبدايات وعملت على تطوير الأدب والنقد والدفع بهما تجاه النمو والازدهار. وسوف يتناول البحث "خطاب الحازمي النقدي" من خلال المرايا التي عكست ملامح هذا الخطاب باعتبار أن الأعمال النقدية مرايا تجسد وتعكس مجهودات الناقد تجاه الأعمال الأدبية، حتى تمنح تلك المرايا الناظر فيها القدرة على تصور رأي الناقد في الأعمال الأدبية وتقديره لقيمتها الفنية، ومن ثم فإن البحث سوف يدرس تلك المرايا التي توافر عليها "خطاب الحازمي النقدي" ويحللها ليكشف من خلالها قيمة خطاب الحازمي النقدي وأثره في "الخطاب النقدي السعودي المعاصر"، وما أمده به من معطيات نقدية قادته نحو التحديث والتجديد، وقد جسّد البحث مرايا الحازمي النقدية من خلال عنواناته الفرعية، بحيث يكوِّن كل عنوان فرعي مرآة من تلك المرايا.    

خصائص ومشكلات طلاب الدسلكسيا (العسر القرائي) في المرحلة المتوسطة في مدارس محافظة الرس بالمملكة العربية السعودية   د. حسن عمر شاكر منسي قسم التربية وعلم النفس -  كلية العلوم والآداب بالرس جامعة القصيم   dr.hasan_mansi@hotmail.com    (قدم للنشر في 17/6/1430هـ؛ وقبل للنشر في 12/11/1430هـ)   ملخص البحث . هدفت الدراسة إلى معرفة خصائص ومشكلات طلاب الدسلكسيا في جميع المرحلة المتوسطة في مدارس محافظة الرس بالمملكة العربية السعودية. وقد تكوّن مجتمع الدراسة وعينتها من طلاب المرحلة المتوسطة في مدارس محافظة الرس، فقد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (140) طالباً اختيروا كعينة قصدية من بين (1991م) طالباً بالمرحلة المتوسطة، وعدّت هذه العينة قصدية وشكلت ما نسبته 7% من مجموع طلاب المرحلة المتوسطة في مدارس محافظة الرس جميعها. اجتاز أفراد عينة الدراسة جميعهم معايير معينة حتى عدّوا طلاب الدسلكسيا مثل: اجتيازهم اختبار الذكاء المصفوفات المتتابعة لرافن (Raven) المعرّب ليناسب البيئة السعودية. كذلك اختبار الخصائص، واختبار تورانس (Torrance) للتفكير الابتكاري باستخدام الكلمات (اللغة) صورة (أ)، كذلك طبّق على أفراد عينة الدراسة قائمة المشكلات. أجريت الدراسة في بداية الفصل الدراسي الثاني 1428/1429 ﻫ. وأظهرت نتائج الدراسة وجود خصائص يتميز بها طلاب الدسلكسيا، ورتبت الفقرات (السمات) ترتيباً تنازلياً، منها ادائهم التعليمي (التحصيل) أقل من قدراتهم العقلية، لديهم خلل في الوظائف الدماغية الإدراكية ولا يؤثر على ذكائهم، خطهم غير مقروء يتمتعون بتفوق عقلي واضح،وتفكير إبداعي (ابتكاري) يستخدمون اليد اليسرى في الكتابة والأعمال الأخرى أكثر من اليمنى. كما أظهرت نتائج الدراسة أيضاً وجود مشكلات لدى طلاب الدسلكسيا رتبت ترتيباً تنازلياً،. وأهمها مشكلة القراءة والكتابة و الشقلبة لحروف الكلمة. وسرعة النسيان وصعوبة التذكر.وكذلك يعانون من مشكلات نفسية ومدرسية. كذلك أظهرت نتائج الدراسة بأنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مشكلات طلاب الدسلكسيا تعزى لمستوى الصف الدراسي. خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات منها: ضرورة الكشف المبكر عن حالة الدسلكسيا عند الأفراد، وتدريب المعلمين والمرشدين على معايير تشخيص طلاب الدسلكسيا في المدارس، وتصميم برامج خاصة لتعليم طلاب الدسلكسيا، وتأهيل المعلمين لتدريس طلاب الدسلكسيا وتزويدهم بأساليب وأنماط التدريس التي تناسب خصائصهم، كذلك إجراء المزيد من الأبحاث حول طلاب الدسلكسيا في المراحل العمرية والتعليمية الاخرى.