الملخص
النحاة والشاهد القرآني
دراسة في ضوء حروف المعاني
د. جمال محمد عبد العزيز مصطفى
كلية الآداب- جامعة الفيوم- جمهورية مصر العربية
كلية العلوم والآداب بالرس- جامعة القصيم
ملخص البحث. يتناول هذا البحث موقف النحاة من الشاهد القرآني، متخذًا من حروف المعاني مجالاً للدراسة، ويبيِّن أن النحاة لم يكونوا على صواب عندما ركنوا إلى الشاهد الشعري، واتخذوه دون غيره مصدرًا رئيسًا للاستشهاد، وأن الشاهد القرآني يأتي عند النحاة في مرتبة تالية للشاهد الشعري.
وعرض البحث آراء بعض الباحثين حول موقف النحاة من الاستشهاد بالقرآن، ون
النحاة والشاهد القرآني
دراسة في ضوء حروف المعاني
د. جمال محمد عبد العزيز مصطفى
كلية الآداب- جامعة الفيوم- جمهورية مصر العربية
كلية العلوم والآداب بالرس- جامعة القصيم
ملخص البحث. يتناول هذا البحث موقف النحاة من الشاهد القرآني، متخذًا من حروف المعاني مجالاً للدراسة، ويبيِّن أن النحاة لم يكونوا على صواب عندما ركنوا إلى الشاهد الشعري، واتخذوه دون غيره مصدرًا رئيسًا للاستشهاد، وأن الشاهد القرآني يأتي عند النحاة في مرتبة تالية للشاهد الشعري.
وعرض البحث آراء بعض الباحثين حول موقف النحاة من الاستشهاد بالقرآن، وناقش هذه الآراء، وبيَّن ما فيها.
ومن خلال بعض حروف المعاني تبيَّن أنه لمَّا أقام النحاة أسس قياسهم النحوي وجدوا في القرآن ما يخالف هذا القياس، فحكموا على ظواهر وتراكيب بأنها مخالفة، وأقرُّوا أشياء خلاف ما هي عليه في القرآن، ومنعوا أشياء وردت في القرآن الكريم.
ويتكون البحث من مقدّمة، ومبحثين، وخاتمة، فالمقدمة عن علاقة اللحن في قراءة القرآن بوضع علم النحو، والمبحث الأوَّل عن اهتمام النحاة بالشاهد الشعري، وموقفهم من الاستشهاد بالقرآن الكريم، والمبحث الثاني عن حروف المعاني بين النحاة والقرآن، وجاء في ستة مطالب.
ويعتمد منهج البحث على عرض رأي النحاة في المسألة، ثم ذكر آيات القرآن التي تثبت المسألة ومناقشتها. وخاتمة البحث فيها عرض النتائج التي توصل إليها.
قش هذه الآراء، وبيَّن ما فيها.
ومن خلال بعض حروف المعاني تبيَّن أنه لمَّا أقام النحاة أسس قياسهم النحوي وجدوا في القرآن ما يخالف هذا القياس، فحكموا على ظواهر وتراكيب بأنها مخالفة، وأقرُّوا أشياء خلاف ما هي عليه في القرآن، ومنعوا أشياء وردت في القرآن الكريم.
ويتكون البحث من مقدّمة، ومبحثين، وخاتمة، فالمقدمة عن علاقة اللحن في قراءة القرآن بوضع علم النحو، والمبحث الأوَّل عن اهتمام النحاة بالشاهد الشعري، وموقفهم من الاستشهاد بالقرآن الكريم، والمبحث الثاني عن حروف المعاني بين النحاة والقرآن، وجاء في ستة مطالب.
ويعتمد منهج البحث على عرض رأي النحاة في المسألة، ثم ذكر آيات القرآن التي تثبت المسألة ومناقشتها. وخاتمة البحث فيها عرض النتائج التي توصل إليها.