فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مقرر المناهج
الملخص
فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مقرر المناهج
وطرق التدريس من وجهة نظر طلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام "دراسة تطبيقية"
أحمد بن محمد بن يوسف العرينى
أستاذ مساعد في المناهج وطرق تدريس
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية العلوم الاجتماعية، قسم التربية
(قدم للنشر في 21/2/1430هـ؛ وقبل للنشر في 10/5/1430هـ)
ملخص البحث. هدفت الدراسة الحالية إلى اكتشاف فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مقرر المناهج وطرق التدريس من وجهة نظر طلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام، وشملت عينة الدراسة 171 طالباً من المستوى السادس شريعة لعام 1425-1426هـ، ومن أهم النتائج التي توصلت لها نتائج الدراسة:
1- أن طريقة الإلقاء هي الأكثر استخداماً حيث ذكرها 149طالباً من أفراد العينة، وتمثل نسبتهم 88.2% من أفراد العينة.
2- قلة تطبيق التعلم التعاوني في المرحلة الجامعية، فقد أفاد 36 طالباً فقط وتمثل نسبتهم 21% أنه طبق وهذه النسبة تشير لقلة تطبيقه.
3- أن أغلب أفراد العينة ذكروا أن أهم مميزات التعلم التعاوني، زيادة الثقة بأنفسهم ومساعدتهم على الاندماج مع الآخرين وتنمية حبهم للمادة الدراسية.
4- ذكر 29 طالباً من أفراد العينة أن السلبية لتطبيق مثل هذه الإستراتيجية هي الاعتماد على الغير أي أن الطلاب قد يعتمدون على غيرهم، كما ذكر 28 طالبا أن من السلبيات في ذلك هو الوقت أي أن تطبيق مثل هذه الاستراتيجة تحتاج لوقت لتطبيقها وربما يعود ذلك لكثرة الطلاب في قاعة الدراسة.
وفي ضوء تلك النتائج التي توصلت لها الدراسة يمكن تقديم بعض التوصيات التالية:
عمل دورات تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على إستراتيجية التعلم التعاوني.
تدريب الطلاب بجامعة الإمام ومن خلال قسم التربية على استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني.
حث الطلاب على الأنشطة الجماعية داخل الكليات.