(إنِ) النَّافية في القرآن الكريم، استعمالاً ودلالةً

الملخص

(إنِ) النَّافية في القرآن الكريم، استعمالاً ودلالةً


 


د. محمد عبدالله هزايمه


أستاذ مساعد، قسم اللَّغة العربيَّة وآدابها، كليَّة العلوم والآداب بعنيزة


جامعة القصيم، المملكة العربيَّة السعوديَّة


 


ملخص البحث. يُعدُّ أُسلوب النَّفي أحد أساليب العربيَّة التي شكَّلت هويتها، فأفْرَدَت له أحرفاً متعددة ليتحصَّل بها هذا الأُسلوب، أحد هذه الأحرف (إن) الناَّفية، وكلُّ حرف منها يحقِّق النَّفيَّ في معناه العام، ولكنَّه يختلف عن غيره من باقي الأحرف في الدِّلالة التي يُحقِّقها في السياق الذي جاء فيه، فكلُّ حرف يختص بنمط معين من السياق فيُحقِّق فيه دلالة تتناسب مع النَّصّ، لا تتحقَّق بغيره من أحرف النَّفي. فجاء هذا البحث لِيدرس إنِ النَّافية في القرآن الكريم، وما يُحقِّقه النَّفيُّ بها من دِلالة في النَّصِّ، فتناولها من مستويين، المستوى الاستعمالي، والمستوى الدِّلالي؛ فاقتضى ذلك أن يكون البحث في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. أمَّا الفصل الأوَّل فقد تضمَّن المستوى الاستعمالي لـ (إنْ) في التَّنزيل الحكيم، بناءً على ما جُمِع من شواهد وردت فيها إنِ النَّافية، وقد أظهر هذا الفصل أنواع التَّراكيب التي وردت فيها، وتقسيمات ما دخلت عليه من الأسماء والأفعال وتصنيفاتها، وتناول فيه الباحث -أيضاً-أوجه الاختلاف بينها وبين إنِ المخفَّفة المهملة، أمَّا الفصل الثَّاني، فقد بحثت فيه مسألة إعمال كلٍّ من إنِ النَّافية، وإنِ المخفَّفة المهملة، وآراء النُّحاة في ذلك، وحجَّة كلٍّ منهم في رأيه، وأمَّا في الفصل الثَّالث فقد اجتهدت في مسألة دِلالة إنِ النَّافية، وما يتحصَّل معها من بيان لا يتحصَّل مع غيرها من أحرف النَّفيّ، مستشهداً على ذلك بنصوص من التنزيل الحكيم. وفي الخاتمة لخَّصْت ما توصلت إليه من نتائج لهذا البحث.


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.