ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى الوقوف على دراسة خصائص الحركا الإنجليزية و مقابلتها مع حركات عدد من اللغات وذلك بوضع هذه الحركا في المعيار الدولي " الحركا المعيارية العالمية أو ما يعرف بنظام دانيال جونز مبتكر هذا النظام ، ثم مطابقة خصائص حركا هذه اللغا مع معيار دانيال جونز، وكشفت الدراسة عن بعض المآخذ على هذا النظام، أبرزها أن الحركا الإنجليزية جعلت معيارا للف قوبلت هاا حركا اللغا الأخرى ولتحقيق ذلك جعلت الدراسة في مقدمة أبرز الفكرة وتمهيد عن الجهود اللغوية في وضع تصور للحركا وثلاثة فصول تشكل بمجموعها خصائص في لغا مختلفة لا تقبل تقييس دانيال جونز ، وخاتمة أظهر الحاجة إلى نظام عالمي جديد للحركا المعيارية ، ونتيجة عملية من واقع البحث ، وقائمة بالمصادر والمراجع

د. أمل عثمان العطا محمد ملخص البحث. تناول هذا البحث مادة )نصر( في القرآن الكريم؛ ليكشف عن المقاصد الدلالية السياقية لها؛ إذ إنّ الصيغة بمفردها تُعطي إشارات مبهمة في مسألة الزمن. وقد جاءت مادة )نصر( بصيغ مختلفة جمعت فيها بين الفعل يّة والاسم يّة، والمج رّد والمزيد؛ ولهذا الاختلاف المتنوّع دلالات مقصودة تتوافق مع أغراض التعبير القرآن . ركّز البحث في دراسة الصيغ الفعل يّة على الأبنية المزيدة، ومعان الزيادة، وأزمنة الفعل. وكشف عن دلالة الزمن في الصيغ الاسم يّة؛ إذ لم يكن اقراان احدد اللزمن مقتصرًا على الصيغ الفعل يّة من مادة )نصر(، بل تعدّ اها إلى الصيغ الاسم يّة، كاسم الفاعل، وصيغ المبالغة، واسم المفعول، والمصادر، والمنسوب المش بّه اللصفة، فكان لقرائن السياق أثر مهمّ في توجيه الدلالة الزمن يّة.

ملخص البحث. تبحث الدراسة التلاؤم الصوتي في الكلمة والكلم في التراث البلاغي والنقدي عند البلاغيين الأوائل أمثال الجاحظ وابن قتيبة وعبد القاهر الجرجاني وحازم القرطاجني وغيرهم، وقراءته في ضوء الأسلوبيات المعاصرة؛ حيث يحتل التلاؤم الصوتي منزلة مهمة في بناء النص ونسجه بشكل يعتمد على تساند الحروف وإفضاء بعضها إلى بعض على مستوى الكلمة والكلم؛ ليظهر القيمة الذاتية للألفاظ ومدى ارتباطها بالدلالة الوظيفية لها ومدى الاستجابة عند المتلقي. التفت البلاغيون الأوائل كالجرجاني والأسلوبيون كريفاتير إلى دور القارئ في تحديد الخصائص الأسلوبية حيث يتداول الضمني بالمعلن نتيجة لوجود مثير في النص، فيبذل جهده للتوصل إلى تحديد العلامات المشفرة في النص التي تختبئ في روح القارئ، ولكي يتحقق ذلك لا بد من الوقوف على العناصر الفنية التي تشكل جمالية الخطاب الأدبي انطلاقا من بلاغة الكلمة إلى بلاغة النظم، مرو را بمصطلحات الغموض والاستغراب وصدمة المفاجأة لاستفزاز المتلقي ودفعه إلى امتلاك طاقات تأويلية تمكنه من الوقوف على بلاغة الخطاب وسماته الأسلوبية الكامنة في العناصر اللغوية المكونة له.

أحاطت بمصطلح الصورة سمتان هما: الاضطراب والغموض، وهما سمتان ترميان عن قوس واحدة، وتنبعان من مصدر واحد هو طبيعة التعدد التي يتميز بها هذا المصطلح، فالتعدد سمة لدلالاته اللغوية، ثم هو سمة العلوم التي اشتركت في دراسته عبر تلك الشبكة المعقدة من التداخلات، ليصبح مجالاً لتعدد الآراء حتى داخل الحقل العلمي الواحد.  والنتيجة غموض يلف المصطلح، وصعوبة تُقْعِد الباحث عن تقصي ما به ينجلي الأمر عن بينونة أو إبانة. وقد ضُبط المصطلح عبر القرون بمقاييس هدف بها أصحابها من رجال التفسير والبلاغة إلى الإمساك بمعاقد الأحكام الصادرة في حق النصوص اللغوية إجمالاً، والمعينة على فهم النص القرآني بوجه خاص، فأصاب منهم من أصاب ونكب عن الصراط منهم من نكب. وقد تقاسمت هؤلاء مناهج ومنطلقات تحكمت في ما أتوه من الصواب والخطأ. فكان هذا البحث محاولة للتأريخ لمصطلح الصورة في البلاغة القرآنية قديماً وحديثاً: كيف وأين وجد المصطلح؟ ما الصلة بين البلاغة والدراسات القرآنية ؟؟ وكيف نظر كل من الطرفين لمفهوم الصورة ؟ وكيف نظرت إليه المناهج المختلفة التي تناولته بالدراسة؟ وأين أخطأ أصحابها ومتبنوها؟ وأين أصابوا؟ وما المنطلقات والعوامل الكامنة وراء الصواب والخطأ ؟ هذا ما سيحاول هذا البحث الإجابة عنه.

ملخص البحث. مشكلة الدراسة في التطرف الديني والإرهاب، ونفترض في هذه الدراسة أن الإرهاب هو انعكاس للسمات العامة النفسية والاجتماعية لأعضاء الجماعات المتشددة تجاه بعض القضايا الاجتماعية والسياسية، مما يحدث وجود ثمة تعارض عند الفرد المتطرف دينيا بين الانتماء الوطني للدولة والأرض، وبين الهوية الدينية والعقيدة الإسلامية، ، وحاولت الدراسة الإجابة عن تساؤل رئيس وهو: ما الخصائص الاجتماعية ا ولنفسية الرئيسة للإرهابيين المتطرفين دينيا، وما علاقة تلك الخصائص بالانفصال بين الهوية الوطنية والهوية الدينية وميلهم نحو ارتكاب جرائم العنف والإرهاب ؟ واستخدمت الدراسة للإجابة عن هذا التساؤل الرئيس منهج تحليل المحتوى لخصائص الإرهابيين النفسية والاجتماعية، وتوصلت الدراسة الى أن بعض شبابنا كان لديهم سوء التوافق الاجتماعي والاغتراب قادتهم نحو التشدد والتطرف والعنف ا ولإرهاب بسبب نمط تنشئتهم الأسرية والسياسية .

ملخص البحث. هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب من وجهة نظر طلاب جامعة القصيم، كما هدفت إلى التعرف على درجة الاختلاف في تأخر سن الزواج لدى الشباب من وجهة نظر عينة الدراسة تعزى لمتغيرات العمر، دخل الأسرة الشهري، عدد أفراد الأسرة، إضافة إلى التعرف على المشكلات المترتبة على تفاقم مشكلة تأخر سن الزواج لدى الشباب والمقتراات التي تسهم في الحد منها. ولتحقيق أهداف الدراسة قام البااث بإعداد استبانه اشتملت على المحاور الرئيسة المرتبطة بأهداف وتساؤلات الدراسة، طبقت على عينة تكونت من ) 255 ( طالبا من طلاب جامعة القصيم. وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن تأخر سن الزواج لدى الشباب يقع بدرجة كبيرة من التحقق للدرجة الكلية لأبعاد الدراسة بمتوسط اسابي ) 2,398 ( في اين كانت درجات التحقق في أبعاد الدراسة كالتالي: البعد الاقتصادي تحقق بدرجة كبيرة وبمتوسط ) 2,518 (، البعد النفسي تحقق بدرجة كبيرة وبمتوسط ) 2,416 (، البعد الاجتماعي تحقق بدرجة متوسطة وبمتوسط ) 2,261 .) وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إاصائياً في البعد النفسي تبعاً لمتغير العمر لصالح مجموعة عمر ) 24 سنة فأكثر(، وفروق دالة إاصائياً في البعد الاجتماعي تبعاً لمتغير دخل الأسرة الشهري لصالح مرتفعي الدخل، في اين أسفرت النتائج عن عدم وج ود فروق دالة إاصائياً تبعاً لمتغير دخل الأسرة الشهري. كما توصلت النتائج إلى أن ابرز المشكلات المترتبة على تفاقم مشكلة تأخر سن الزواج على الترتيب التالي: زيادة نسبة العنوسة، إرهاق الشباب بالقروض والديون، انتشار المشكلات النفسية، انتشار الفساد الأخلاقي، عزوف الشباب عن الزواج أو تأجيله، في اين كانت المقتراات التي تسهم في الحد منها على الترتيب التالي: تحديد المهور، تأمين فرص عمل، ال مشكلة الإسكان، توفير قروض ميسرة، دعم الدولة والقطاع الخاص، التوعية المجتمعية والبرامج التثقيفية. وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات يمكن أن تسهم في الحد من مشكلة تأخر سن الزواج

ملخص البحث. أصبح دور الإعلام مهماً في العصر الحديث، وتبرز أهميته من خلال ما يحمله من فكر ومضامين، وبحسب ما يقوم به ويقدمه تكون رسالته فاعلة، وبذلك تختلف وظائف الإعلام حسب العصور والأماكن، وتتشكل حسب رؤية وثقافة كل أمة من الأمم، فلقد دلت الإحصاءات العالمية التي أجريت على مستوى منظمة اليونسكو أن الوظيفة الجديدة للإعلام تتمثل في الهيمنة الثقافية والتي تحقق الدول المتقدمة من خلالها انتشار فكرها وثقافتها وتبعية الدول النامية لها بأسلوب مهذب ومحبب إلى النفوس وهو الأسلوب البديل لأشكال الاستعمار العسكري، وفي ظل هذا الإقبال الشديد على القنوات الفضائية وعلى مشاهدة برامجها ، وبروز ما يعرف بفكرة العولمة الثقافية واستخدامها لوسائل الاتصالات الإلكترونية الحديثة . تتزايد المخاوف من بعض التأثيرات الثقافية الدخيلة على الشباب، حيث تعد قضية الاغتراب الاجتماعي والنفسي تحدياً يواجه مجتمع الشباب نتيجة لتعقد الحياة وسرعة إيقاعها، مما نتج عنه افتقاد الأمن والتواصل مع الآخرين وتضاؤل فرص التعبير وتحقيق الذات. والدراسة الحالية تهدف إلى التعرف على آثار القنوات الفضائية في التغريب الثقافي على الشباب الجامعي؛، وهي من الدراسات الوصفية التحليلية التي اعتمدت على الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات، بالإضافة إلى المقابلة كأداة مساعدة. وقد خلصت نتائج الدراسة في مجملها إلى أن بعض القنوات الفضائية رغم ما تقدمه بشكل عام من إيجابيات عامة كالتثقيف والتعليم وتنمية المعلومات. إلا أنها تبث العديد من المضامين السلبية على مستوى الخصوصية الثقافية على المجالات التي تناولتها الدراسة.

ملخص البحث. يتناول البحث موضوع تهريب التبغ من الكويت إلى السعودية في فترة الستينيات من القرن العشارين، أسبابه والعوامل التي ساعدت على ظهوكه، أ وهم صفات المهربين ووسائل التهريب آنذا . وقد تم تطبيق البحث باستخدام المنهج الأنثروبولوجي، وذلك عن طريق مقابلة خمسة أشخاص ممن ماكسوا مهنة التهريب، وأكبعة من الإخباكيين الذين عايشاوا أو زامنوا فترة التهريب. وخلص البحث إلى أن المهربين لم يكونوا يعانون ضع ف ا في الحالة الاقتصادية كما كان متعاكفا عليه عند العامة وإنما كانوا يتطلعون إلى الكسب السريع لكي يصبحوا من أكباب – – الأموال، وأن من أهم الصفات التي كانوا يتسمون بها عدم الخو وقوة البس والمهاكة العالية في القيادة في الررو الخطرة وخاصة في الليل من د ون إضاءة، ومعرفتهم التامة بالصحاكي حيث يسلكون الطرق الوعرة بالليل بدون وجود أية أدوات مساعدة، وإنما يعتمدون على خبرتهم وعلى النجوم في أكثر الأحيان. كما تبين أن غالبية الذين يتعاملون بالتهريب غير متعلمين، وليس لديهم وظائف كسمية في الدولة أو في القطاع الخاص، ولكنهم متسبب ون يبحثون عن الفرص التي تدك عليهم فائدة ويتبعونها. أظهر البحث أيضا أهمية الصدى الاجتماعي للتهريب؛ حيث إن الكثير من أبناء المجتمع يعدونها نوع ا من المجازفة والمخاطرة ويتعرضون في مجالسهم واجتماعاتهم إلى القصص الكثيرة التي سردها المهرب ون لهم، ولا يزال عرض تلك القصص يتم خاصة عند كباك السن. وأخيرا تطرق البحث إلى الجهود التي - - بذلتها الدولة في القضاء على التهريب من خلال الدوكيات الحدودية، والمراكز التي وضعت لمراقبة ومتابعة المهربين وإنزال أقصى العقوبات عليهم.

ملخص البحث. سكن بمكة المشرفة العديد من الجنسيات الإسلامية في القرن 11 ه/ 17 م؛ إما مجاورين مجاورة طويلة أو قصيرة، وربما قضى بها بعضهم بقية حياته إلى وفاته. وقد ساهمت هذه الجنسيات في حضارة وثقافة مكة المشرفة. ومن هؤلاء الذين عاشوا في مكة المشرفة المغاربة، الذين كانوا رسل العلم والثقافة والتاريخ، فكان منهم من نذر حياته لخدمة المجتمع المكي، ومنهم من تصدر لنشر العلم والتأليف، ومنهم من كانت له سلطة سياسية خدم بها المجتمع المكي، فالوضع في مكة المشرفة كان ملائماً سياسياً في تلك الفترة لاستقرار الجاليات الإسلامية، بالإضافة إلى ما كان يلقاه العلماء المغاربة من احترام متبادل بينهم وبين أشراف مكة المشرفة، فنتج عن ذلك رواج علمي وخاصة في علم الحديث الشريف، حتى عُد هذا القرن قرن علماء الحديث.

"دراسة جغرافية"   ملخص البحث. تهدف هذه الدراسة إلى التعرفِ على الأحوال المعيشية في القصيم في فترة نشاط العقيلات، والتي منها أمكن الخروج بتصور عن دوافع هذه الرحلات، وبيانٍ للمحاور الجغرافية التي سلكتها. كما تهدف إلى الوصول للتحديات الجغرافية التي واجهت هذه الرحلات، كما لم تغفل إبراز جوانب من تأثير العقيلات على احيياة في القصيم. وتأخذ هذه الدراسة أهميتها بوصفها دراسة في الجغرافية الاقتصادية؛ لكون سبب بداية انطلاقها فقر البيئة الصحراوية بالموارد، كما أن توقف هذه الرحلات كان لأسباب اكتشاف النفط؛ وعليه لم يعد هناك حاجة لاستخدام الإبل كوسيلة نقل. ومما يزيد قيمة البحث أنه لا يجود حسب علم الباحث دراسة جغرافية تناولت )العقيلات(. وحدود هذه الدراسة بشرياً محصور في تجار القصيم من )العقيلات(كما أن حدودها طبيعياً محصور في المناطق التي اخترقتها الطرق التجا رية. واقتصرت الدراسة على التبادل التجاري العالمي دون الداخلي. أما زمنها فيمتد إلى 250 سنة تقريباً، ابتداء من 1120 ه وانتهاء ب 1370 ه . وانحصرت مشكلة الدراسة في الضرورة التي دعت إلى إنعاش احيياة الاقتصادية في القصيم من خلال خلق مجال حيوي في المحيط الإقليمي. وفي الوصول إلى نتائج علمية؛ أستفيد من عدة مناهج، منها التاريخي لتتبع تطور )رحلات العقيلات(، والمنهج الوصفي لمعرفة مسالكها الجغرافية، وختمت الدراسة ببعض النتائج والتي من أبرزها أن الزراعة في القصيم في تلك الفترة غير مشجعة نتيجة للتكاليف الباهظة، كاون يتحكم في سير الرحلات التوزيع الجغرافي لموارد المياه، ومدى جاذبية الأسواق الخارجية،كما مثلت الظروف المناخية والطبيعية عقبة في طريق القوافل، وفي نهاية الد ا رسة عُرِضَ عدد من التوصيات، منها أن تتوجه الهيئة الوطنية للسياحة بمتابعة إنشاء هيئة وطنية تعنى بتراث العقيلات، وأن يقوم المختصون بتسليط الضوء على جوانب علمية غير الجانب الجغرافي في حياة العقيلات لم تدرس، وأن يكون لدينا اهتمام جاد بترجمة مادة علمية باللغة الإنجليزية عن العقيلات تكون في متناول غير العرب من باحثين أو سياح.

ملخص البحث. يسود في منطقة القصيم وُدْيا ن جافة كانت عامرة أبان الفترات الرطبة التي شهدتها هذه الديار قديماً، ومن أبرزها تلك الوديان الداخلة على مدينة بريدة في أج زاءها الشمالية، والتي تشق مجاريها داخل أكبر تجمع بشري في المنطقة وتواصل امتداداتها مترنحة وملاحقةً مستوى أساسها القديم وهو وادي الرمة شرق بريدة. في العقود الاخير الماضية شهدت مدينة بريدة نمو سكاني كبير أدى بدوره إلى استقرار سكني حول مجار أربع وديان تدخل المدينة: العوشق، الودي، الوطاة، النقيب. تقنيات الاستشعار عن بعد مثل المكوك الراداري الطبوغرافي SRTM وكذلك تقنيات الاستيفاء المساحي Areal Interpolation Techniques مثل Dasymetric Mapping بلاضافة للعمل الميداني، مكنت بكل جدارة وثقة عالية من استخلاص شبكة الوُدْيا ن الداخلة على مدينة بريدة من شمالها وتبيان التوزيعات المكانية للسكان في أحواض وسهول تلك الوُدْيا ن القديمة بل تقييم مواقع الخطر المجاورة للسكان. كما أظهرت نتائج البحث وجود مساحات مباني كثيرة مقامة داخل أحوض الوُدْيا ن الداخلة على مدينة بريدة وعرضة لاجتياح السيول، وكذلك وجود عدد من السكان تقدر بحوالي 22 ألف نسمة يعيشون داخل نطاق فيضانات الوُدْيا ن التي تسيل في مدينة نطاق المخطط العمراني للمدينة بريدة. مصطلحات الدراسة: بريدة، فيضان، Shuttle Radar Topography Mission ، Areal Interpolation, Dasymetric Mapping

مل خ ص البحث. تناقش الدراسة صناعة البلوك والخرسانة بمنطقة القصيم حيث تع د إحدى لركائز الأساسية بصناعة مواد البناء وف رعاً من فروع الصناعات التحويلية وتنقسم إلى الصناعات التالية:) البلوك الإسمنتي، الطوب الأحمر، الخرسانة الجاهزة، المباني الخرسانية الجاهزة(.تتلخص مشكلة الدراسة في ضعف نمو صناعة البلوك والخرسانة وعدم قدرتها على تغطية الاحتياجات المحلية والإقليمية وهدفت إلى التعرف على التحليل الكمي والنوعي لخصائص هذه الصناعة، وقياس حجم الامتداد الوظيفي للمصانع مع حجم الطلب والتغطيات المحلية، ا وستخدمت الدراسة منهج الاستدلال الإحصائي والمحصولي ، وطُبقت الدراسة على جميع مجتمع الدراسة والبالغ عدده 102 مصنع اً، ووزعت الاستبانة على المجتمع باستخدام أسلوب الحصر الشامل، واستخدمت الدراسة في معالجة وتحليل البيانات المعادلات الإحصائية مع عدة برامج مساعدة وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أظهرت الدراسة في تحليل السلسلة الزمنية لتطور صناعة البلوك والخرسانة أن منطقة القصيم أخذت الاتجااه العام في الزيادة مع المملكة ولم يحدث العكس بأن توقفت القصيم عن النمو في مرحلة من المراحل، كذلك تمتلك منطقة الدراسة بناءً صناعياً مميزاً للصناعة ولكن تختلف كل محافظة في نصيبها الصناعي عن الأخرى وتوزع البناء الصناعي جغرافياً على مدينة بريدة وتسع محافظات أما محافظات )ضرية، عيون الجواء، الشماسية( فتنعدم فيها الصناعة. كذلك احتلت الصناعة المرتبة الأولى بمعامل أهمية نسبية 22.91 ٪ من إجمالي 16 صناعة للصناعات التحويلية بالقصيم، وحظيت مدينة بريدة ومحافظة الرس على المرتبة الرابعة عالمياً بالحجم الصناعي. وتخصصت المنطقة بصناعتي البلوك الإسمنتي بنسبة 56.03 ٪ و 36.88 ٪ بالخرسانة الجاهزة. وتوصلت الدراسة إلى أن القيمة المضافة للصناعة بلغت ) 31.245 مليون ريالٍ( تتصد رها صناعة الخرسانة الجاهزة بنسبة 43.98 ٪، وتعد تغطية إنتاج صناعتي الطوب الأحمر والخرسانة الجاهزة للسوق المحلية متوسطة بحجم علاقة ) 0.61 - 0.69 (بالتوالي بسبب ارتفاع الطلب وانخفاض العرض. أ وخيراً بينت الدراسة مجموعة من مقومات التنمية الصناعية التي تعمل على مضاعفة نشاط هذه الصناعة.