تَعَقُّبَاتُ النَّحْاسِ لأَبي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيّ في إِعرابِ القُرْآنِ   د. عليّ بن إبراهيم بن محمد السُّعود أستاذ النحو والصرف المشارك، قسم اللغة العربية وآدابها كلية اللغة العربية ‏والدراسات الاجتماعية، جامعة القصيم    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. يتناول البحث موقف أبي جعفر النحاس من أبي حاتم السجستاني في كتابه " إعراب ‏القرآن "، وقد جمعت تلك الوقفات، وصنّفتها على قسمين : الأول : المسائل النحوية، والثاني : ‏المسائل الصرفية، ووضعت لكل مسألة عنوانًا خاصًّا بها، ثم ذكرت نصّ أبي جعفر النحاس ‏الذي يتضمن نقده لأبي حاتم، وأعقبته بدراسة هذا النقد، من وجهة نظر علماء النحو الآخرين، ‏اعقبت ذلك ببيان وجهة نظري في المسألة مدار البحث .‏ وقد كانت جل هذه الوقفات مرتبطة ارتباطًا قويّا بالقراءات القرآنية، من حيث صحة القراءة ‏ببعضها، والبحث عن مسوغات جوازها من عدمه، ثم أتبعت ذلك بدراسة منهجية لهذه ‏التعقبات، فأبنت عن أسلوب أبي جعفر في ذلك، حيث تعددت بين التخطئة والتغليط، ونفي ‏القول، متكئًا في هذا على مصادره الخاصة، من تلقيه عن علماء عصره، واطلاعه على ‏مصنفاتهم، ومستندًا على أسس علمية، أبرزها الأدلة النقلية، والرواية، والإجماع، وما انتهى إليه ‏رأي البصريين . ولما كانت التعقبات مرتبطة بالقراءات أبنت عن مواقف العالمين، التي كانت في ‏معظمها متباينة، إذ أن أبا حاتم كان أكثر شدة في التعامل مع بعض القراءات، فقد لحّن، ‏وأنكر، وردّ بعضها، واستبعد القراءة ببعض، في حين أن أبا جعفر النحاس كان أكثر ميلاً إلى ‏قبول القراءة منه في الأعم الأغلب . ‏  

أثر البلاغة في الشواهد الشعرية عند النحاة   د. محمد بن عبد الرحمن آل خريف كلية إدارة الأعمال بحوطة بني تميم، جامعة سلمان بن عبد العزيز    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. كتبت في بداية البحث عن اتجاهات العلماء في دراسة القرآن الكريم، فبعضها تعنى بالقراءات القرآنية، وبعضها تعنى بالأحكام الفقهية، كما أن منها الدراسة النحوية، ثم فصلت الكلام في اختلاف الدراسات النحوية، فمنها القائم على المنطق والفلسفة، ومنها المتصف بالزهد في دراسة النحو الأصيلة، كما ذكرت منها الدراسة القائمة على ربط النظم بعلم النحو, وكان عبد القاهر الجرجاني صاحب الدور الأبرز في هذه الدراسة.  ومن المعاني الناتجة من النظم معاني بلاغية، حرص القائل على ابرازها واعتمد النحويون عليها في التقعيد وإبداء الرأي، واخترت النصوص الشعرية التي تناولها النحويون بالنقد والدراسة، ونقلت آراءهم ومدى اهتمامهم بتلك المعاني في تأييد الرأي وتقوية الحكم. ثم رتبت الأبيات الشعرية بناء على موضوعات ألفية ابن مالك، فأذكر البيت الشعري، ثم أبين موطن اختلاف النحويين في البيت، وبعد ذلك أوضح الدلالات البلاغية التي ساقت النحوي لاختيار رأي دون آخر، وغالباً ما أعتمد في ذلك على نقل كلامه نصّاً.    

ابن قتيبة ومنتقدوه   د. مختار الغوث أستاذ مشارك، قسم اللغة العربية كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طيبة، المدينة المنورة     ملخص البحث. درس هذا البحث آراء النقاد ومؤرخي النقد العربي، فيما عرض له ابن قتيبة من قضايا، في مقدمة "الشعر ‏والشعراء"، فبيَّن ما شابها من سوء الفهم، وما ترتب على سوء الفهم من الغض من عمله، وإنزاله دون منزلته. وبيَّن ‏أن مردَّ ذلك إلى خطئهم في فهم مراده باللفظ والمعنى، والطبع والتكلف. والمعنى، عنده وعند غيره من النقاد ‏القدامى، هو: ما يدخل اللفظَ من صور بديعة، وما يُقصد به من فِكَر غريبة، أما اللفظ، فيعني صياغة النص، وما ‏تكون عليه من جودة البناء والتأليف. وقد سوى ابن قتيبة بين اللفظ والمعنى، ولم يفضِّل أحدَهما عن الآخر، كما ‏ادَّعى منتقدوه، وقال إن جودة الشعر تكون على قدر جودتهما. أما الطبع، عنده، فيكون صفة للشاعر، ويعني ‏استعدادا فطريا، تترتب عليه القدرة على قول الشعر، ويكون صفة للشعر، ويعني روحا بريئا من التعمل، يُكسب ‏القبول. والتكلف عكس الطبع، وهو نوعان: سلبي، ونسبَه إلى الشعر، وتظهر آثاره في الضرورات والضعف، وقلة ‏تلاحم النص، وإيجابي، ونسبه إلى الشعراء، وسماه التثقيف. والطبع، عنده، لا يستوجب الإجادة، كما لا يستوجب ‏التكلفُ الضعفَ. وعيب الشعر المتكلف -عنده- ما يفتقر إليه من روح الطبع. ودرسَ البحث شواهد ابن قتيبة، ‏فبين صحة فهمه لها، وصواب حكمه في أكثرها، وخطأ من خالفه، وخطأ ما رتبوا على فهمهم من أحكام. ‏وكانت غاية ذلك بيان أنهم لم يصيبوا فيما نسبوا إليه من الخطأ في التطبيق والتمثيل. ثم خلص إلى أن ابن قتيبة ‏كان واحدا من رواد النقد العربي الذين استوعبوا ما سبقهم من جهود الرواة والعلماء بالشعر، وكانت مقدمته أول ‏تأليف، حاول الخروج بالنقد من الأحكام الجزئية المقتصرة على البيت والبيتين ونحوهما، إلى القضايا الكلية، والقواعد ‏العامة التي تصدق على الشعر كله. وكان امرأ ذا شخصية مميزة، ولم يكن مجرد جمَّاع لما سُبق إليه، وإن استفاد منه، ‏كما يستفيد المتأخر من المتقدم.‏

تذكير المؤنث "دراسة تحليلية للأخطاء اللغوية الشائعة"   د. إبراهيم آدم إسحق عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية جامعة أم درمان الإسلامية في السودان.‏    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. ‎اعتدنا في السودان أن نشاهد هذه الأيام في الصحف ،وفي الدوريات، وفي دواوين الدولة ‏ونحوها وصف النساء بأوصاف الرجال .من ذلك قولهم :سمية المحامي وموثق العقود، ودكتور ‏فاطمة  ونحو ذلك، تماماً كوصفهم أحمد بأنه محامي وموثق العقود، ولا فرق.‏ ‎والذي دفع بعضهم إلي تذكير المؤنث، هو أن قراء الإنجليزية عندنا في العالم العربي ‏والإسلامي بعامة، وفي السودان بخاصة، على سبيل التمثيل ،حاولوا تطبيق قواعد اللغة الإنجليزية ‏وأساليبها من حيث التذكير والتأنيث، علي قواعد اللغة العربية ، وهما كما نعلم، من أسرتين ‏لغوتين مختلفتين. فاللغة الإنجليزية من أسرة اللغات الهندية الأوربية ،في حين أن اللغة العربية من ‏أسرة اللغات السامية ؛ومن ثم فإن سلوكهما من حيث التذكير والتأنيث مختلف.‏ ‎وإذا كانت اللغة الإنجليزية تجيز في أنظمتها النحوية تقسيم الاسم إلي: مذكر، ومؤنث، ‏ومحايد، في الوظائف، وفي الحِرف ونحوها، فإن اللغة العربية لا تقر في أنظمتها النحوية هذا الاسم ‏المحايد، ولهذا فإن الوظيفة، أياً كانت ، إذا شغلها رجل، فلا بد من أن يوصف بأوصاف الرجال، ‏وكذلك إذا شغلتها امرأة ؛ولذلك يجب أن يقال في العربية: أحمد المحامي وموثق العقود، وسمية ‏المحامية وموثقة العقود. ‏ وهذا ملخص لما قدمه هذا البحث لتصحيح هذا الخطأ من اللغوي الشائع.‏  

العنف لدى بعض الشخصيات النسائية في التاريخ الإسلامي (170-655هـ)‏                                                                        د. عذاري بنت إبراهيم عبد العزيز الشعيبي ‏ جامعة الملك فيصل بالإحساء، كلية الآداب، قسم التاريخ ‏ ص. ب.  755  الرمز البريدي 31982‏ البريد الالكتروني : ‏ atshaibi@kfu.edu.sa    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. يهدف هذا البحث إلى دراسة موجزة لسير أربع شخصيات نسائية مشهورة في التاريخ الإسلامي ‏عبر فترات زمنية مختلفة, ركزت معظم الكتب التاريخية على أدوارهن السياسية ومواقفهن البطولية, متغافلين عن بعض المواقف السلبية العنيفة في حياتهن, وتأثير تلك المواقف على مسار ‏الأحداث التاريخية في عصرهن, والأسباب المؤدية لذلك العنف, وهو ما سنحاول إبراز في هذا ‏البحث.‏ ونتيجة لذلك فقد قسمت الباحثة البحث إلى خمسة أجزاء استطاعت من خلالها أن تصل إلى ‏الكشف عن حياة تلك النسوة وأهم مواقفهن السياسية المؤثرة, و دورهن السياسي والذي أدى ‏في أوقات كثيرة إلى تغيير مجريات بعض الأمور السياسية في الدولة ، إضافة إلى مجموعة من ‏النتائج الاجتماعية والسياسية.‏ وقد عرضت هذه الدراسة في عدة محاور جاءت كالآتي: مكانة المرأة المسلمة ودورها السياسي, ‏العنف عند المرأة, الشخصيات النسائية الأربع مرتبات حسب تاريخ وفاتهن, أبرز العوامل ‏المشتركة بين تلك النسوة , وختمت الدراسة بخلاصة بينت فيها أهم نتائج البحث التي توصلت ‏إليها.‏  

الوظيفة الاتصاليّة لزخرفة الخط العربيّ "دراسة تأصيلية للفنون الإسلامية"‏   د. أحمد محمّد أحمد آدم صافي الدّين قسم الصّحافة والنّشر جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلاميّة، ‏(جمهوريّة السُّودان)‏    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. تناقش الورقة دور الفنُّ في خدمة العقيدة الإسلاميّة من خلال التّركيز على الإطار المعرفيّ ‏الفّكريّ؛ كما تسلط الضوء على دور الفنّان المسلم في الارتقاء بفنِّ الخطِّ العربيِّ، وفنّون الزّخرفة ‏الإسلاميّة وتطبيقات الفنّون في مختلف المجالات المعمارية وغيرها. وتستهدف الورقة الإسهام في ‏تحقيق تأصيل للواقع بحسبان أنّ الفّنُّ هو الاقتدار على الضّبط، والبراعة في التّحرُّك، وإجادة ‏التّصرف، والحركة في أضيق المساحات.  كما تعدّ قضيّة البحث عن الهُويّة الفنيّة، وتنبيه أهل ‏الاختصاص إلى ضرورة إعلاء مكانة الفنِّ الإسلاميِّ، والإسهام في تحقيق الرّياديّة للفّنِّ في ‏السّاحة العالميّة تمثّل ضرورة. إنَّ المعرفة النّظريّة في الفُنّون هي شرط للدّخول في المجال العمليِّ، ‏إلا أنّها ليست من خطوات تكوين المهارة ذاتها. كما أن قطع الطّريق أمام المنبهرين بالفّكر ‏والحضارة الغربيّين خطوة مهمّة في الاتجاه الصّحيح، وأنّ التّأصيل الإسلاميّ للمعرفة والفّنِّ، ‏وحفظ هوية الأمّة الإسلاميّة وخصوصيّتها أمر جوهريّ. فتطبيقات الفّنّ الّتي تحيط إحاطة السّوار ‏بالمعصم؛ لها أثر كبير على الحياة، ويقتضي الواجب الاستفادة من الفنّون وتسخيرها لتقويم ‏اعوجاج الواقع؛ فكريّاً وعمرانيّاً لتحقيق المقاصد النّبيلة. وخلصت إلى أن الفنَّ الإسلاميَّ  يحمل ‏معانٍ روحيّة وكونيّة. ولأجل هذا فإنّ تطبيقات الفنِّ الإسلاميِّ، تتطلب تبني القراءتين للوحي ‏وللكون لتحقيق النّهضة الحضارية الشاملة انطلاقاً من الفّكر. ‏  

موجات الهجرة في ظل الربيع العربي   د. أحمد بن محمد البسام أستاذ مساعد في جغرافية السكان, قسم الجغرافيا جامعة القصيم Albassam11@hotmail.co.uk    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. الربيع العربي هو تلك الاحتجاجات والثورات السلمية التي بدأت في دولة تونس في نهاية عام 2010م وتبعتها بعض الدول العربية كمصر واليمن وليبيا وسوريا ولا زالت قائمة في بعض الدول العربية حتى الآن. يهتم هذا البحث بدراسة أثر الثورات العربية «أو ما يسمى إعلامياً بالربيع العربي» على حركة السكان في الوطن العربي، والهجرات الناتجة عنها، وذلك لما تؤكده التقارير من هجرة أعداد كبيرة جداً من سكان هذه الدول لأسباب متعددة، وعودة كثير منهم إليها لأسباب أخرى، أو ما يمكننا أن نعتبره حركة نشاط ضخمة في الهجرة من هذه الدول والهجرة العكسية إليها مرة أخرى. فقد كانت هناك هجرات خارجية كالهجرة إلى دول أوربية وعربية بالآلاف وداخلية في نطاق الدولة الواحدة. وتعتبر دولة سوريا من أكثر الدول هجرةً ولا زالت حتى وقتنا الحاضر. وخلصت الدراسة إلى أن هذه التطورات ما زالت جارية. لذلك، بما أن الصراع له تأثير على الهجرة، فإن أي دراسة في المستقبل يجب أن تركز على آثار النزاع والاضطرابات وتحديداً فيما يتعلق بالهجرة الداخلية والخارجية.  

دور الشركات الصناعية في حماية البيئة في ضوء مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات دراسة ميدانية مطبقة على بعض مناطق المملكة العربية السعودية ‏   أ.د. بدر الدين كمال عبده 1 ، أ.د. محمود محمد أحمد صادق 2 ، أ.د. أحمد حسني إبراهيم 3 ، أ.د. يوسف بن احمد الرميح 4 ، و د. حمدي علي أحمد 5 1 أستاذ بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة القصيم 2 أستاذ بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة القصيم 3 أستاذ بقسم الاجتماع والخدمة ‏الاجتماعية جامعة القصيم 4 أستاذ مساعد بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة القصيم 5 أستاذ مساعد بقسم الاجتماع ‏جامعة الإسكندرية     ملخص البحث. تتحدد مشكلة الدراسة في " محاولة التعرف على إسهامات الشركات الصناعية الكبرى والمتوسطة والواقعة ‏في بعض مناطق المملكة العربية السعودية (القصيم، جدة، الرياض، الشرقية)، في القيام بأدوار استباقية أو ‏علاجية فيما يتعلق بحماية البيئة الداخلية (مجتمع الشركة) والبيئة الخارجية (المجتمع خارج الشركة) في ضوء ‏المفهوم الدقيق والشامل للمعنى الحالي والسائد في الأدبيات الحديثة لمفهوم المسؤولية الاجتماعية "‏ وقد تمت معالجة هذه القضية منهجياً وميدانياً وكان أهم نتائجها ما يلي:‏ 1- أن الغالبية العظمى من المبحوثين يرون أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية يعني الاهتمام بمكافحة التلوث ‏وعدم الإضرار بالبيئة المحيطة، والتخلص من العوادم بطريقة آمنة  وسعي الشركة لتحسين أحوال العاملين من كافة ‏الجوانب، والالتزام بوسائل الأمن والسلامة المهنية.‏ 2- تحدد الدور الرئيسي للشركات الصناعية في حماية البيئة في أنها تعلن وتروج عن منتجاتها بصدق وتحرص ‏على الشفافية والنزاهة والصدق في تعاملاتها مع العملاء، و توفر وتدون على منتجاتها بيانات واضحة وسليمة ‏للمستهلكين، كما أنها تحرص على تدوين تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية كافة منتجاتها، و أنها تصدر فواتير ‏صحيحة بالمواصفات الحقيقية لمنتجاتها.‏ 3- أن أكثر أبعاد السلامة المهنية والأمن الصناعي اهتماماً من قبل الشركة تتعلق بتوفير راحة للعمال في الفترات ‏المخصصة لذلك،ثم الاهتمام بتوفير الشركة لوسائل وأدوات للحفاظ على سلامة العاملين.‏ 4- أن أكثر الخدمات تضررا بطبيعة الخدمات التي تقدمها الشركة هو عدم توفر نظام صحي لعائلات العمال ‏، تليها أن الشركة تضع شروطاً للاستفادة من الخدمات الصحية وحدود تكلفتها.‏ 5- أكدت نتائج الدراسة على أنه لا يخرج من المصنع مياه ملوثة، وأن النشاط الصناعي  للشركة لا يؤدي ‏لخروج إشعاعات ولا تتسرب عوادم تؤثر على العمال والبيئة.‏ 6- اتضح أن الخدمات الاجتماعية والترويحية المقدمة للعمال الأكثر تضرر منها العمال هي على التوالي " عدم ‏وجود نظام للحوافز خاصة في المناسبات الدينية والقومية وعدم اهتمام الشركة بتبادل الزيارات بينها وبين الشركات ‏الأخرى.‏ 7- دور الشركات الصناعية فيما يتعلق بدعم الخدمات والأنشطة أن هذا الدور يتمثل في مساعدة المجتمع في ‏أوقات الكوارث والنكبات، ويرون أن دورها محدود في تقديم الدعم المادي للجمعيات الخيرية.‏    

"أبعاد الفاعلية الذاتية التدريسية وفقا لمستوى خبرة المعلم وتخصصه والمرحلة التعليمية التي يدرس فيها "   د. عبدالله بن سليمان الصالحي‏ أستاذ علم النفس التربوي المساعد كلية التربية - جامعة القصيم البريد الإلكتروني: ‏ Alsalhi@qu.edu.sa    (قُدم للنشر في 25/7/1432هـ، وقبل للنشر في 19/11/1432هـ)   ملخص البحث. تشتمل الفاعلية الذاتية التدريسية على مجموعة من الاعتقادات والتوجهات والمشاعر  والأحاسيس التي تؤثر ‏في أداء المعلم تعد أحد أسباب التفاوت بين المعلمين في قدرتهم على التأثير في سلوك الطلاب وتحصيلهم. ‏وتعرف الفاعلية الذاتية التدريسية بأنها اعتقاد المعلم عن مدى قدرته الشخصية في التأثير على تحصيل طلابه ‏وسلوكياتهم. تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الفاعلية الذاتية التدريسية وعلاقتها ببعض ‏المتغيرات الديموغرافية كالخبرة والمرحلة التعليمية وتخصص المعلم. تكونت عينة الدراسة من 292 معلما ذكراً ‏من معلمي التعليم العام في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية حيث طلب منهم تعبئة نسخة معربة من ‏مقياس أبعاد الفاعلية الذاتية في التدريس لكوني ودنزاين (2002). أوضحت نتائج هذه الدراسة أن معلمي ‏مراحل التعليم العام الأكثر خبرة يمتلكون مستوى أعلى في الفاعلية الذاتية التدريسية من زملائهم الأقل خبرة. ‏كذلك توصلت نتائج الدراسة إلى أن معلمي المرحلة الابتدائية تفوقوا على أقرانهم في المراحل التعليمية ‏الأخرى في مستوى الفاعلية الذاتية التدريسية. أما فيما يتعلق بتأثير تخصص المعلم على مستوى الفاعلية ‏الذاتية التدريسية فلم تتوصل هذه الدراسة إلى فروق ذات دلالة إحصائية. انتهت الدراسة ببعض التوصيات ‏وكذلك أوضحت بعض المقترحات للدراسات مستقبلية.‏