قواعد النشر - الهيئة الاستشارية - هيئة التحرير - فهرس العدد

تصنف الأفعال في اللغات إلى تصنيفات عديدة بحسب اعتبارات مختلفة، فمن التصنيفات ما يستند إلى تكوين الفعل باعتبار الزمن، والاشتقاق والجمود، والصحة والعلة، الخ، ومن التصنيفات ما يستند على تركيب الجملة وما يؤديه ذلك التركيب من معنى، وذلك مثل ة كيبي في الدراسة التر ٌ مهم ٌ وهو تصنيف ، ولازم ٍّ تصنيف الفعل إلى متعد ؛ لما له من أثر في المعنى المرتبط ، بوجود المفعول به في التعدية أو عدم وجوده في اللزوم ويهدف ،ةَّ ي ة والإنكليز َّ وهذا أمر ينطبق على اللغتين العربي هذا البحث إلى إجراء دراسة تطبيقية مقارنة في المتعدي واللازم بأنواعهما في اللغتين من خلال الوقوف على نماذج في ترجمتين من ترجمات معاني القرآن الكريم؛ هما ترجمة محمد تقي الدين الهلالي ومحمد محسن خان، وترجمة عبدالله يوسف علي. ً ة مجالا َّ ي ا من الدراسة النظر ً متخذ لتبيين أهمية الموضوع وحدوده، وللتعريف با ي واللازم والتفريق ِّ لمتعد بينهما ت ة مختار ٍّ ا من خلال آيات ًّ طبيقي ، ومن ثم التركيز على اًّ الاختيارات المرتبة منطقي من سورة الرعد، ثلاثة ، من خمس عشرة آية من سورة الرعد ً على اختيار خمسة عشر مثالا ُ إذ قام التطبيق ع (اللازم نو ِّ ، أمثلة لكل ،) ي إلى مفعول به مؤول ِّ والمتعد ، والمتعدي بحرف جر ، والمتعدي إلى مفعولين ، والمتعدي إلى مفعول به واحد ً واستكمالا ة فقد َّ ، للاختيارات المنطقي ورد مثالان للمتعدي إلى ثلاثة مفاعيل، وقع الاختيار عليهما من آيتين من خارج سورة الرعد حيث وقع ، ا في اللغة العربية ً ع في السورة ولندرته عموم لعدم ورود هذا النو إجراء المقارنة والتحليل والتعليق على الترجمة من المصدرين، ومن ثم تسجيل التوصيات والنتائج في ذيل الدراسة.

فإن معجم (تاج العروس) للزبيدي موطن خصب للبحث اللغوي في ظواهره المختلفة؛ لذا قام عليه هذا البحث مختصًا بظاهرة القلب المكاني في العربية في الأبنية الرباعية غير المضعفة. وقد سبقت جهود شتى في دراسة هذه الظاهرة في الدرس اللغوي القديم والحديث، ويأتي هذا البحث ليستكمل جانبا من جوانب هذه الظاهرة بجمع مادة لغوية من القلب المكاني في الأبنية دون أنواع القلب الأخرى الواقعة في الجملة، والمعنى والإيقاع، ليقدم في ثناياه الأبنية الرباعية غير المضعفة التي أوردها الزبيدي في معجمه تحت ترجمة مستقلة في جذرها الرباعي، ويربطها بمقلوبها، وينص على دلالتها مع بيان مواضع القلب فيها، وتصنيف القلب بحسب صفات الحروف، أو بعبارة أخرى: الأصوات التي تبادلت المواقع بحسب بُعْد المخرج و قربه، ويجمع بين أقوال العلماء الأوائل في إشاراتهم اللغوية إلى القلب المكاني، والحكمة منه، ومعرفة الأصل والفرع منه، ويربط ذلك كله بالفكر الصوتي في الدراسات الحديثة عند علماء اللغة المعاصرين، ويرتب حصيلة المادة اللغوية المستخرجة من هذا المعجم وفق الترتيب الأبجدي تيسيرا على الباحثين والمتعلمين.

توظيف المصطلحات العلمية في الشعر العربي تقنية قديمة أفاد منها الشعراء القدماء، وهي من التقنيات التي أجاد الشعراء المحدثون استخدامها، ولقد توجّه الشعراء المحدثون إلى الإفادة من مصطلحات علوم اللغة العربية من نحو وصرف وعروض وقافية وبلاغة ونقد، وأصبح هذا التوظيف ظاهرة واضحة عند كثير من الشعراء الشباب؛ ويتتبع هذا البحث هذه الظاهرة في القصيدة الحديثة؛ حيث وجد الشعراء في هذه المصطلحات أرضا خصبة لاستنبات صور شعرية بارعة لها قدرة مبهرة على حمل رؤاهم وأفكارهم، ولتعميق صورهم الشعرية وتنويع مصادرها ومنحها نوعا من التجديد والتميّز، والذي يلفت الانتباه أن استخدام الشعراء هذه المصطلحات قد تتفق فيه الدلالات أحيانا لما يحمل المصطلح من دلالات متشابهة عندهم، وقد تختلف تلك الدلالات أحيانا أخرى باختلاف ما تكتنزه ذاكرة كل شاعر عنها، وسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة في القصيدة الحديثة ومحاولة الوقوف على أسبابها، وتحليل الدلالات التي تحملها تلك المصطلحات والخروج ببعض النتائج التي قد تفتح أبوابا جديدة لبحوث أخرى في هذا المجال

تنبع أهمية الموضوع من كونه يعالج آراء الدكتور شعبان صلاح العروضية في كتابه القيم: «موسيقى الشعر بين الاتباع والابتداع»، الذي يعالج العروض العربي بطريقة جديدة، معتمدة على الشعر العربي قديمه وحديثه، مجافيًا الطريقة التقليدية، ويعمد البحث إلى مناقشة آراء الدكتور شعبان صلاح العروضية، والوصول إلى التحقيق الراجح في مسائل الكتاب، وذلك بجمع آراء الدكتور شعبان صلاح من خلال كتابه: «موسيقى الشعر بين الاتباع والابتداع»، ثم ذكر المسألة وما فيها من اختلاف بين العروضيين، ومناقشة ذلك بأدلته وتفصيلاته والردود عليه، ثم إيراد رأي الدكتور شعبان صلاح ومناقشاته لكل مسألة.

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة الكشف عن ظواهر التماسك النصي الذي هو لب النظرية النصية الرامية إلى تجاوز الجملة؛ للوقوف على بنية النص الكاملة التي تنم عن مدى اتساقه وانسجامه؛ رغبة في تحقيق فائدة تخـدم النص الشعري – موضع الدراسة – من خلال التحليل النصي الذي ينظر إليه نظرة كلية تحقق كينونته واستمراريته . وقد كشفت الدراسة عن التماسك النصي المتجـسد في قصـيدة (لا تطرق الباب) التي استوعبت ظواهره ولم تستعص عليها.

: أهداف البحث : محاولة الوقوف على إجابة مقنعة للآتي : هل قلة نتاج الأديب ـ مع جودته ـ ينهض دليلا على شاعريته؟ وما حاجة الشاعر إلى الدربة والمران؟ وإذا سلمنا ببراعة المقل فهل كان مكثرا يوما ؟ وما الأسباب الكامنة وراء ضياع معظم شعره ؟ خطة البحث : المقدمة وفيها أهداف البحث وخطته ، وأظهر الصعوبات ، والتمهيد وفيه التعريف بالشاعر ، وفي المبحث الأول تقديم للقصيدة ، ونص القصيدة مشروحا ، وفي المبحث الثاني حديث عن الوحدة الموضوعية والعضوية ، وفي المبحث الثالث حديث عن الصورة الشعرية ، وفي المبحث الرابع حديث عن التجربة الشعرية ، وفي الخاتمة نتائج الدراسة ، ثم كانت الفهارس . النتائج : أجاد الشاعر في التعبير عما لمسه في البيئة الجديدة التي حل بها ، وجودة شعر المقل دليل على براعته في فنه، فمن الصعب أن يبلغ شاعر مبتدئ هذه المكانة من الجودة ، للصورة الشعرية في القصيدة مكانة مرموقة ، استلهم الشاعر صوره من بيئته ، مؤكدا لها بأدواته الفنية ، وموهبته الشعرية ، عايش الشاعر تجربته الشعرية ، فظهرت موهبته في معاني مبتكرة ، وعواطف صادقة .

يبتغي هذا البحث رصد جماليّات السّرد في قصّة زكريّاu  وإجراءات تكوّنها وإنتاجها وفق الآليات السّرديّة الحديثة، وما يتطلبه ذلك من التعرّض لأسلوبها البلاغيّ والإعجازيّ، ممّا يسهم في تميّز القصّة القرآنيّة عن القصّة الأدبيّة في المضمون، من الأهداف والغايات، وفي البناء، من الأحداث والشّخصيّات والزّمان والمكان، كما يسهم في تميّز قصّة زكريّاu عن أخواتها من القصص القرآنيّة. وقد أبان البحث عن خصائص سرديّة جماليّة وأسلوبيّة بلاغيّة متفرّدة تتمتّع بها قصّة زكريّاu تدل على أنّها تملك مخزونًا جماليًّا لا ينفد، تكشف عن سبق القصّ القرآنيّ في تأسيس كثير من الأطر النّظريّة والتّطبيقيّة للسّرديّة القصصيّة.

تهدف الدراسة إلى  تحديد  العوامل المؤدية إلى التسول،  وتحديد الآثار المترتبة على تسول النساء في المجتمع السعودي, وتحديد المعوقات التي تواجه مكافحة تسول النساء, ثم  التوصل للمؤشرات التخطيطية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن من العوامل المؤدية إلى تسول النساء في المجتمع السعودي أنها وسيلة سهلة في كسب المال من غير تعب ولا عمل, والرغبة في الحصول على المال دون التفكير في الوسيلة, كما أن من أهم المعوقات التي تحد من مكافحة تسول النساء: عدم تطبيق العقوبات التي تمنع التسول, والافتقار إلى إستراتيجية لمكافحة ظاهرة التسول، وقد توصلت الدراسة إلى مؤشرات تخطيطية بمثابة موجهات تساعد العاملين في مجال مكافحة التسول ومتخذي القرار في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة بمكافحة التسول في المجتمع السعودي.

هدفت الدراسة إلى معرفة أهم المعوقات الثقافية التي تحدُّ من تحقيق العاملين والموظفين لأهدافهم الوظيفية المادية والمعنوية سواء في القطاع الحكومي أو في القطاع الخاص وعلاقة ذلك بارتكابهم الجريمة، واستخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي للمحكوم عليهم في سجون الرياض والدمام، واستنتجت الدراسة بشكل عام أن معظم العاملين في سوق العمل مرتكبي الجرائم المحكوم عليهم بالسجن لم تتحقق أهدافهم الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية، مما دفعهم  إلى اتباع سلوكيات منحرفة لسد احتياجهم وتحقيق أهدافهم، بسبب ثقافة سوق العمل التي لا تهتم بالتدريب للقيام بمسؤوليات الوظيفة، وعدم العدالة بتحديد الراتب بما يتناسب مع المؤهل التعليمي، وعدم تلاؤم طبيعة العمل مع التخصص العلمي، والانتظار الطويل للحصول على وظيفة ومهنة مدنية شاغرة، وتبين أن العاملين والموظفين مرتكبي الجرائم يصعب عليهم الحصول على الحوافز والامتيازات والمكافآت الوظيفية في سوق العمل؛ لتحقيق أهدافهم الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية ، بسبب فقدانهم مساندة العائلة والقرابة، وعدم إتقانهم لمهارة اللباقة والمجاملات في العلاقات الاجتماعية، مما دفع بعضهم إلى استجابات انحرافيه وارتكاب جرائم، بعضها كان تمردًا، وبعضها كان ابتكاريًا ،وبعضها كان انسحابيًا وطقوسيًا.

الهدف الرئيسي من هذا البحث هو دراسة ثلاث قصائد لسيلفيا بلاث و هي "صعوبة استحضار جنية" و "لدغ" و "رقصات الليل" من وجهة نظر نسائية. و تناقش الدراسة كيفية تمثيل مراحل النقد النسوي الثلاثة لدى إلين شوالتير في هذه القصائد المختارة. و قد صاغت إلين هذا المصطلح و هو يعني فهم الأعمال الأدبية النسائية و تقيمها من وجهة نظر نسائية بدلاً من التركيز على ظلم المرأة في المجتمع و الفرق بين المرأة و الرجل و تمرد النساء. و قد اقترحت إلين وجود ثلاث مراحل أساسية للأدب النسائي و هي "المرحلة المؤنثة" و "المرحلة النسائية" و المرحلة "الأنثوية". و هكذا فإن هذه الدراسة تقترح أن أعمال سيلفيا بلاث الشعرية يمكن تتبعها من خلال نظرية شوالتير للنقد النسوي حيث تختلف أفكارسيلفيا و اتجاهاتها نحو الرجال في ثلاث مراحل من أعمالها الشعرية و ذلك باختلاف الزمن الذي تكتب فيه القصيدة وحالتها النفسية و الظروف المحيطة بها أثناء الكتابة

Previous studies have shown that Word Frequency strongly affects spoken word recognition in various ways. Most of these studies computed Word Frequency based on written databases for languages in which written words closely match spoken ones. The present study investigates whether the Word Frequency effect still stands in Arabic, a language with a diglossic situation where the formal written discourse and spoken one are far from close correspondence. Using an Auditory Lexical Decision task, Arabic native speakers were asked to decide as quickly and as accurately as possible whether an orally presented stimulus was a real word or a non-word in Arabic. Results showed that subjects were affected by Word Frequency. They decided that high frequency stimuli items are real words faster and more accurately than low frequency ones. Implications of these findings to spoken word recognition of diglossic Arabic are discussed.