مآخذ ابن مجاهد على قراءات السبعـة بين الرواية وقياس العربية   محمد بن إبراهيم السيف أستاذ النحو والصرف المساعد، بقسم اللغة العربية وآدابها كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، جامعة القصيم    (قدم للنشر 20/10/1429هـ؛ وقبل للنشر 20/3/1430هـ)   ملخص البحث . يعنى هذا البحث بدراسة مآخذ ابن مجاهد على قراءات السبعة المبثوثة في كتابه "السبعة في القراءات"، وفق منهج ارتضيته، قدمت فيه بتعريف موجز عن ابن مجاهد، تلاه عرضٌ مجملٌ للملامح العامة لكتاب السبعة، تنقلت فيه بين حديث عن محتوى الكتاب ودوافع تأليفه، وبيان لمنهج المؤلف في عرض القراءات، واستظهار لمعاييره في اختيار القراءة ونقدها، ثم انتقلت إلى الحديث عن تلك المآخذ، واستجليت سماتها ومظاهرها، وميزت بين ما اختص منها بالرواية، وما اتصل باللغة، وما تناول التوجيه، وكانت دراستها ضمن المحاور التالية : أ ) المآخذ على الرواية ب) المآخذ على اللغة ج ) المآخذ على التوجيه وقد تتبعت في تلك المحاور القراءات المنتقدة، واستظهرت منشأ الإشكال في كل قراءة روايةً كان المأخذ أو لغةً، وحررت القول فيه، وعرضت لأقوال العلماء في كل قراءة مشكلة لم يظهر لابن مجاهد وجهها، واستقصيت ما قالوه في الإجابة عنها، مع تحرير واختصار وعزو للأقوال إلى أهلها، ووازنت بين الردود، وبينت ما هو مستساغٌ منها ومقبولٌ، وما هو مستغلقٌ مردودٌ، مختتمًا هذا البحث بالنتائج العامة، وما أراه من توصيات يحسن ذكرها. والله من وراء القصد، ومنه أستمد العون  

                                                                                     القصدية واللاقصدية في الفكر الأصولي قراءة في دلالات الخطاب التكليفي   علاء إسماعيل الحمزاوي أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية وآدابـها في جامعتي المنيا والقصيم    (قدم للنشر 16/9/1429هـ؛ وقبل للنشر 7/3/1430هـ)   ملخص البحث. يشتمل البحث على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة ثم ثبت بالمراجع، وركزت المقدمة على سبب اختيار الموضوع، وهو كثرة حديث الأصوليين عن (القصـد) في خطاب الشارع، وبينما تناول المبحث الأول منهج الأصوليين في تحليل الخطاب الديني تناول المبحث الثاني بالتحليل مصطلحات "القصدية" و"اللاقصدية" و"الخطاب" من حيث البنية والدلالة، في حين تناول المبحث الثالث مفهوم "القصدية واللاقصدية" عند الأصوليين، أما المبحث الرابع فتناول أنواع الدلالة عندهم. وخلص البحث إلى أن "الخطاب" و"النص" مصطلحان مترادفان، يغني استعمال أحدهما عن الآخر، فالقرآن تلقاه النبي e خطابا منطوقا، وتلقته الأمة من بعدُ نصا مكتوبا، كما انتهى إلى أن الأصوليين نظروا للخطاب القرآني على أنه نص عربي، يعامل معاملة كلام العرب، وأن معرفة العربية تُعِين على تفقّـه مراد الشارع، وأن منهجهم في التحليل منهج موضوعي يعتمد على السياق والنظرة الشمولية للنص، ففهم النص يتم وفق السياق الذي ورد فيه، ولا يمكن تفسيره بمعزل عنه، وإذا جرّد اللفظ من السياق لا يعد جزءا من اللغة، وهذا يعطيهم سبقا على نظرية السياق الإنجليزية، كما لهم سبقٌ في مصطلحاتهم اللغوية، فـ(الوضع والاستعمال) عندهما يقابلان (اللغة والكلام) عند دي سوسير و(الكفاية اللغوية والأداء) عند تشومسكي و(الدلالة والتخاطب) عند البرجماتيين. وأن الفهم السليم للنص لا يقاس بفهم معاني الجمل فحسب، بل بالإدراك السليم لمراد المتكلم منه، فسماع الألفاظ دون معرفة قصد المتكلم لا يدل على شيء؛ لأن الألفاظ لم تُقصَد لذواتها. والقصدية أبرز ملامح النظرية البرجماتية اللغوية التي تفرّق بين ما يقال وما يقصد من الخطاب، وهي من قبلُ مصطلح أصولي، اعتمدوا عليه كثيرا في استنباط الأحكام التشريعية، وقد عبّروا عنه بمصطلحات (دلالة العبارة ودلالة النص ودلالة الاقتضاء ودلالة المنطوق الصريح ودلالة مفهوم الموافقة). أما "اللاقصدية" فمصطلح مستحدث من الباحث، ووردت صيغته عند القدماء مثل (اللافرسية واللامعقول)، وهو في الفكر الأصولي ما يشير إليه الخطاب من دلالات لم يُسَق إليها، وعبروا عنه بـ(دلالة الإشارة، والمنطوق غير الصريح ومفهوم المخالفة)، و(القصدية) و(اللاقصدية) تقابلان عند المحدثين (الدلالة المركزية) و(الدلالة الهامشية).

مقامات ذكر الرسول r باسمه (محمد) في القرآن الكريم دراسة بلاغية تحليلية   مها بنت إبراهيم بن عبدالله المشيطي الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية  (كلية التربية الأقسام الأدبية) جامعة القصيم    (قدم للنشر 18/3/1429هـ؛ وقبل للنشر 24/6/1429هـ)   ملخص البحث . كان أحب أسماء الرسول r إليه " رسول اللَّه " إلا أن اللَّه – تعالى – ذكره في القرآن الكريم باسمه العلم " محمد " في أربعة مواضع وباسمه (أحمد) في موضع واحد مناسبة للمقام، وهذه الآيات هي الآيات الواردة في هذا البحث، وقد وزعت على خمسة مباحث: فقد جاء المبحث الأول باسمه (أحمد) على لسان عيسى – عليه السلام – في بشارته به قال تعالى: ﭽ ﭢ  ﭣ  ﭤ  ﭥ  ﭦ  ﭧ  ﭨ ﭼ [الصف] لكونه r أكثر الأنبياء حمداً لربه فهو أحمد منهم، فجاء موافقاً للمقام والسياق الذي ورد فيه. جاء المبحث الثاني في قولـه تعالى: ﭽ ﭳ  ﭴ    ﭵ    ﭶ  ﭷ  ﭸ  ﭼ [آل عمران]، حيث أراد سبحانه وتعالى أن يصل المسلمين مباشرة بخالقهم دون أن يفتنوا بشخص محمد؛ لأنه بشر تجري عليه سنن اللَّه في خلقه. وجاء المبحث الثالث في قولـه تعالى: ﭽ ﯧ  ﯨ         ﯩ  ﯪ  ﯫ  ﯬ  ﯭ  ﭼ [الأحزاب] إبطال لأن يكون شخص محمد أباً لأحد أتباعه. وجاء المبحث الرابع في قولـه: ﭽ ﭞ  ﭟ  ﭠ  ﭡ  ﭢ  ﭣ  ﭤ         ﭼ  [محمد] يشير إلى أن الإيمان الحق لابد أن يقرن بشخص محمد r كما في الشهادة: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً رسول اللَّه. وجاء المبحث الخامس في قولـه: ﭽ ﭑ  ﭒ  ﭓﭔ  ﭕ  ﭖ  ﭼ [الفتح] فإن المقام مقام مدح وثناء عطر على شخصية الرسول؛ لأن اسمه مشتق من الحمد، فقد كثرت خصاله المحمودة.  ويوصى في خاتمة البحث بزيادة الدراسات القرآنية الباحثة عما وراء الأساليب من غايات ومقاصد.  

المشروبات والعصائر في مصر القديمة   علاء الدين محمد قابيل أستاذ تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم المساعد (المشارك) كلية الآداب، جامعة طنطا كلية التربية للبنات، جامعة القصيم    (قدم للنشر 4/1/1430هـ؛ وقبل للنشر 20/3/1430هـ)   ملخص البحث . شاع في مصر القديمة  عدد من المشروبات لم يقتصراحتساؤها على فئة دون غيرها من جموع المصريين، وإن تركز أجودها في القصر الملكي وكانت لازمة على مائدته، وكانت اثنا عشر لونا من الجعة (البيرة) دخل في إعدادها الخبز والبلح والخروب واللبن ، كما اشتملت على عشرة أنواع من النبيذ أعد من الكروم والبلح والرمان ، وأضيف إلى البعض منها بذور الكسبرة وزيت الراتنج أحيانا ، إضافة إلى عناصر أخرى من عصائر الفاكهة كشراب الرمان والتين والبلح ، وقد تعرفنا على هذا كله من مصادر ثلاثة رئيسية هي : قوائم التقدمات تلك التي اضطلع بدراستها "بارتا"، ونقوش الآنية التي عثر عليها بين أنقاض قصور الفراعنة خاصة قصر ملقطة لأمنحوتب الثالث، وهى ما اهتم "هيس"  بدراسة جانب منها، والبرديات الخاصة بحسابات القصر الملكي وإعداد الوجبات الملكية وقد درسها عدد من الباحثين مثل "كامينوس" وغيره ، وأخيرا مناظر الوجبات المقدمة إلى الملك.    

دوافع هواية الصيد كنشاط سياحي وتوزيع مناطق ممارستها دراسة استطلاعية على بعض هواتها من أبناء منطقة القصيم   أحمد بن محمد الشبعان أستاذ مساعد الجغرافيا الاجتماعية قسم الجغرافيا، جامعة القصيم    (قدم للنشر 1/ 5/1429هـ؛ وقبل للنشر 11/ 3/1430هـ)   ملخص البحث . هناك توجه لدى كثير من المسئولين في الدولة لتشجيع السياحة الداخلية لاعتبارات اجتماعية واقتصادية وغيرها، وهواية الصيد نمط من النشاط الذي يمارس من قبل شريحة عريضة من الهواة يلبي رغبة لديهم لدوافع متعددة وفي الوقت نفسه يقابل هذا التوجه اهتمام من ِقبل محاولة الحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها، وهذا يستلزم السعي لإنجاح كل الاتجاهين وأن لا تعارض بينهما؛ ومن جهة أخرى فإن هذا النوع من الدراسة يمثل حاجة ملحة للصادين أنفسهم ممن يسعى لممارسة هوايته قي بيئة مناسبة. وتنحصر هذه الدراسة في هواة صيد الطيور المهاجرة فقط، مما يعني استبعاد هواة القنص وغيرهم. وانصبت هذه الدراسة على هواة الصيد من أبناء القصيم (مجتمع الدراسة) أما عن المجال الجغرافي لممارسة هذه الهواية فإنه في مواقع مختلفة من المملكة كالسواحل الشمالية الغربية والصمان والتيسية والحدود الشمالية وغيرها. وتهدف هذه الدراسة الاستطلاعية للفت النظر لأهمية هذا النوع من السياحة الداخلية، مع ضرورة توعية هؤلاء الهواة بأهمية العناية بحماية الحياة الفطرية، كما تهدف إلى نقل جوانب من واقع ممارسة هذه الهواية من الميدان من خلال الدراسة الاستطلاعية، إلى جانب محاولة التوصل للدوافع الأساسية التي تشجع الصيادين لممارسة هذه الهواية والتعرف على التوزيع الجغرافي لبعض مناطق الصيد في المملكة. وتمثل هواية الصيد مشكلة بحثية ذات أهمية نظرية وتطبيقية، فقد تقصت أبعاد هذا النوع من الهواية وبحثت في أسرار دوافعها وتم الوصول إلى أبرز الدوافع التي تحمل هواة الصيد على ممارسته. واستخدم في ذلك المنهج الوصفي، لكون هذا المنهج يحتوي على أساليب متعددة قادت الباحث إلى توظيفها في وصف وتفسير الظاهرة المدروسة. وبينت الدراسة أن من أبرز الدوافع للقيام برحلة الصيد يكمن خلف متعة جلسة إعداد طعام الرحلة وسعي كثير من الصادين إلى التعود على ممارسة هذه الهواية لكسب الخبرة، كما بينت الدراسة أن هناك علاقة بين العمر والتدريب على الصيد. وعلى الرغم من تصنيف هواية الصيد في بعض المصادر ضمن الأنشطة السياحية الرياضية! إلا أن هذه الدراسة تميل إلى اعتبار هواية الصيد ضمن السياحة البيئية، حيث سجلت دوافع الصيد غير المباشرة (دوافع سياحية) نتائج تؤكد هذا التوجه. وفي نهاية الدراسة تم عرض بعض التوصيات التي يؤمل الاستفادة منها.  

اتجاهات العاملين في المحاكم القضائية وأعضاء هيئة التدريس نحو خدمات الإرشاد النفسي الأسري والزواجي "دراسة ميدانية في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية"   دخيل محمد البهدل أستاذ مساعد علم النفس،  كلية التربية، جامعة القصيم    (قدم للنشر 8/5/1429هـ؛ وقبل للنشر 15/2/1430هـ)   ملخص البحث . ( يهدف البحث الحالي للوقوف على وجهة نظر العاملين في المحاكم القضائية العامة وأعضاء هيئة التدريس في كليات البنات في السعودية حول مدى الحاجة لإيجاد وتأسيس خدمات الإرشاد النفسي الأسري والزواجي، كما أن هذا البحث يرمي إلى التعرف على الصعوبات المحتملة التي يمكن أن تحول دون إيجاد مثل هذه الخدمات). ولتحقيق أهداف البحث، قام الباحث بجمع بياناته عن طريق تطبيق استبانة (392مشاركاً). وقد توصلت الدراسة إلى وجود اتجاهات إيجابية بشكل عام نحو الإرشاد الأسري والزواجي مع وجود  فروق دالة إحصائياً في اتجاهات المستجيبين تعود إلى متغيرات العمر والحالة الاجتماعية والجنس والمستوى التعليمي.  

Trevor Le Gassick’s Translation of Halim Barakat’s Novel Days of Dust: A Critical Study and Textual Comparison   Ahmed S. Al-Tami College of Arabic Language and Social Studies Qassim University     (Received 17/9/1429H.; accepted for publication 25/2/1430H.)   Abstract.   The aim of this research is to study Trevor Le Gassick's translation of Halim Barakat's novel عودة الطائر إلى البحر, Days of Dust.  The translator's methodology will be examined and evaluated in view of some translation theories.  Changes, adjustments, condensations and omissions will be traced, examined, and evaluated by comparing the text of the English translation TL with the Arabic original text SL.   The study shows that the translator omitted, from the original text, a significant portion of passages and sentences as well as condensing others.  All omitted passages and sentences are listed in the Appendix.  He overlooked, in his translation, two main elements of the original novel; the role Wagner's opera the Flying Dutchman and the human sides of the characters.  The paper will discuss the effect of this omission and condensation on the TL text.  The question of faithfulness of the translation to the SL text, and whether or not it succeeded in conveying the messages of the novel, will be discussed as well.  An overall evaluation of the translation will conclude the paper.    

The Effect of Pictorial Annotations on Saudi EFL Student’s Incidental Vocabulary Learning   Sameer Saleh Aljabri Assistant Professor of Linguistics – English Language Department, Umm Al-Qura University, Makkah, Saudi Arabia    (Received 2/5/1429H.; accepted for publication 11/3/1430H.)   Abstract.  This study investigates the effect of textual and pictorial annotations on incidental vocabulary learning. Eighty eight male first-year undergraduate Saudi students read a 367-word text which included 16 glossed words. The reading text was adapted into four forms: a text with L1 (Arabic) text-only glosses, a text with L2 (English) text-only glosses, a text with text (Arabic)-picture glosses, and a text with text (English)-picture glosses. Subjects were randomly selected and randomly assigned to one of the four groups; Arabic text-only, English text-only, Arabic text- picture, and English text-picture. Without any advanced notice, subjects were tested immediately after reading the text and one week after. Tests were definition-supply and word recognition. Results revealed a superiority of the Arabic text-picture gloss group over all the other three groups in the immediate and delayed definition-supply tests. In the immediate and the delayed word recognition tests, both English text-picture and Arabic text-picture gloss groups recognized more words than other groups did but the differences were insignificant.