Abstract
أسلوب الترقي وتصعيد المعاني في سورة القارعة
د. خالد محمد العثيم
أستاذ مساعد ـ كلية الملك خالد العسكرية
الحرس الوطني، الرياض
ملخص البحث. أسلوب الترقي وتصعيد المعاني من الأساليب التي يزخر بها القرآن الكريم, وقد احتفى به العلماء, حتى نصّ الزمخشري على أن علم المعاني, لا يقتضي غير أسلوب الترقي.
وهو من المباحث الدقيقة في البلاغة القرآنية, وقد حاولت تتبع هذه الظاهرة, وتلمس جمالها وبيان أسرارها, وذلك من خلال تطبيقها على سورة القارعة, مستعيناً بأهم المباحث البلاغية التي تضمنتها هذه السورة, كالتشبيه, والمقابلة, وبراعة الاستهلال, والشرط والجزاء, والاستفهام, والتكرار, وهذا الأسلوب يتسع لينتظم مباحث عدة من مباحث البلاغيين, والتي تقـوم على مراعاة الملاءمـة بين المعاني, والربط فيما بينها, كالتخلص, وحسن النسق والتعريج, بيد أن أسلوب الترقي وتصعيد المعاني, ينتقل بين المعاني على سبيل تصعيدها, والوصول إلى ذروتها في المعنى الواحد.