ملخص البحث. يتناول هذا البحث مصطلحي العمدة والفضلة عند النحاة القدماء، ثم يعرّج على رؤية بعض النحاة المحدثين، ويوضح ما يميل إليه الباحث في ذلك، ليبرز في نهاية البحث ما توصل إليه من نتائج، من أهمها: ارتباط مصطلحي العمدة والفضلة بالأصل والفرع، وأن النحاة القدماء قد حالفهم التوفيق في اختيارهم لهذين المصطلحين. الكلمات المفتاحة: العمدة، الفضلة، الأصل، الفرع، المكملات.

ملخص البحث. هَذَا الْبَحْثُ بِعُنْوَانِ )ال صيَغِ الخَالِيَةِ مِنْ تََءِ التَّأْنِيثِ فِي الْقُرْآنِ عَرْضٌ وَمُنَاقَشَةٌ(، جَََعْتُ فِيهِ – الكَلِمَاتِ القُرْآنِيَّةَ الْمُشْتَقَّةَ الَّتِِ خَلَتْ مِنْ تََءِ التَّأْنِيثِ وَهِيَ مُؤَنثََّةٌ، وَدَرْسَتُ هَذِه الْكَ لِمَاتِ دِرَاسَةً صَرْفِيَّةً، وَقَسَّمْتُ الْبَحْثَ إِلََ مُقَ دِمَةٍ، وَخََْسَةِ مَبَاحِثَ، وَخَاتَِِةٍ، وَالْمُقَ دِمَةُ فِيهَا أَهِْْيَةُ الْمَوْضُوعِ وَالْمَنْهَجُ الْمُتَّبَعُ فِي الْبَحْثِ، وَالْمَبْحَثُ الأَوَّلُ فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِِ جَاءَتْ عَلَى وَزْنِ )فَعُولٍ(، وَالْمَبْحَثُ الثَّانِِ فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِِ جَاءَتْ عَ لَى وَزْنِ ) فَعِيلٍ(، وَالْمَبْحَثُ الثَّالِثُ فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِِ وَرَدَتْ عَلى وَزْنِ )مِفْعَالٍ(، وَالْمَبْحَثُ الرَّابِعُ فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِِ جَاءَتْ عَلَى وَزْنِ اسْمِ الْفَاعِلِ، وَالْمَبْحَثُ الخَْامِسُ فِي الْكَلِمَاتِ عَلَى الأَوْزَانِ الْمُخْتَلفَةِ ، وَذكََرْتُ فِي الخَْاتَِِةِ أَهَمَّ النَّتَائِجِ الَّتِِ تَوَصَّلْتُ إِلَيْهَا.

"دراسة وتحقيقا" ملخص البحث. يهدف الباحث من خلال هذا البحث إلى إبراز جهود علماء المغرب في إثراء المكتبة العربية من خلال تحقيق تراثهم الذي كاد أن يُهمَل ويندثر؛ ليبنوا عليه إبداعهم، ويواصلوا ما يسعون إليه من تقدّم حضاري، محاولين مدّ جسور من المودّة والإجلال بين ذلك الماضي المشرق، والمستقبل المأمول، فجاء هذا العمل الذي يعالج قضية مهمة في بناء الفعل العربي، ومدى التغيرات التي تعتري الكلمة عند اتصالها بنوني التوكيد، عسى أن ينير الطريق، فيأخذ بيد طالب العلم نحو الفهم الصحيح، واللهَ أسأل أن يكون خالصًا لوجهه الكريم.

"عرض وتقويم" ملخص البحث. الرجوع إلى الأصل الثُّنائ يِّ من الآراء ال تي فرضت وجودها في ظل الواقع اللُّغو ي مع قلة ورودها في الاستعمال، وقد ن ص على هذا جمع من ال لُّغويين؛ ويعود هذا إلى أ ن الأصول الثُّنائي ة مرحلة تاريخي ة م رت عليها العربي ة لا يمكن إنكارها، ويكشف هذا مقارنة هذه الأصول الثُّنائي ة بالأصول الثُّاثيي ة، وما بينهما من أواصر القرى المعنوي ة. وتظهر جهود ابن فارس في جمع المدلولات المتفرقة للجذر اللُّغو ي الواحد في الثُّنائ يِّ والثُّاثي يِّ، فع د المدلولات ال تي بينها صلة أصاثً واحداً، واختار له معنى أصلي اً يجمعها، وق سم هذا المعنى إلى قسمين: 1 المعنى ال ذي ينتج عن الل فظ للوهلة الأولى هو المعنى المركزي أو الأساس ي . - 2 وباقي المدلولات معانٍ ثانوي ة هامشية له.

ملخص البحث. تطرق ت في البحث لمفهوم النمط، مع إلمامة سريعة على مفهوم الخطاب، وبيان أسباب تعدد الخطاب لمراعاة المقامات الخاصة، والعامة. وبينت فيه مع العديد من الشواهد الشعرية وقليل من النثرية أثر المقام في اختلاف نمط الخطاب لدى المتكلم، متنقلا بين مدوناتنا الأدبية، التي حفلت بمثل هذه النصوص شعرا ونثرا. من حيث إنَّ لكل مرحلة عمرية خصائصها، ولكل حالة نفسية أو جغرافية، أو اجتماعية ما يستلزم تغيير نمط الخطاب بما يتلاءم وذلك المقام.

ملخص البحث. تأتي هذه الدراسة انطلاقاً من أهمية المصطلح، وأثره الكبير في وضوح العلم واستقراره، فالمصطلحات هي مفاتيح العلوم، وما لم تتوجَّه البحوث الجادَّة الكافية لدراستها فإنَّ كثيراً من الصعوبات ستواجه ذلك العلم الذي أهمل دارسوه البحثَ في مصطلحاته، ومعالجتها، ومحاولة استقرائها تاريخيا، ورصد تطورها، وتحديد مفهوماتها. وارتأتْ الد راسة أن تختار أحد المصطلحات البلاغية لتُفرِدَه بدراسةٍ خاصةٍ مستقلة، يؤمل أن تكون جادَّةً وعميقةً في استقراء المحطات التاريخية التي مرَّ بها، وأن تنجح في رصد أبرز ملامح نشأته وتطوره حتى استقراره عند المتأخرين، وهو مصطلح )التطريز( الذي واجه كثيراً من الإهمال، وتسعى الدراسة إلى الكشف عن بعض خفاياه، وأن تفتح للدارسين آفاقاً جديدة؛ للالتفات إلى المصطلح البلاغي، وتوجيه البحوث لمعالجته ودراسة قضاياه.

ملخص البحث. تسعى هذه الدّراسة إلى التعامل تعاملاً تجنيسياً مع لون قصصيّ حداثيّ بات واقعاً يفرض نفسه في الإبداع الأدبيّ الحديث، وقد تعدّدت تسميات هذا اللون ما بين الومضة، والقصة القصيرة جداً ، والأقصوصة، والأقصودة ؛ مما يفتح الباب للتعامل النقدي مع حيثيات هذا اللون ورصد ملامحه والاستقرار على البنيات التي يتشكل منها، والدواعي التي حتّمت ظهوره . في ظلّ أنّ فن السرد العربيّ عودنا على التنوّع والانفتاح ، فالأجناس السرديّة تتمرد على ذاتها وتتشكّل على أنقاضها ضمن دورة مستمرة . هذا وستستظل الدراسة بمقولات علم السرديات الحديث ، وهو العالم الناظم للفنون القصصيّة على اختلافها وتعدّدها في تقييم القصة الومضة وتحديد ملامحها المميّزة لها عن باقي الألوان القصصيّة القريبة منها كالقصة القصيرة والخاطرة وقصيدة النثر. والباحث في ذلك يسعى إلى تمثّل محاولات القاصين السعوديين الذين برعوا في صياغة هذه اللون من باب مواكبة النقد القصصي للجهود الأدبية ، ومن باب إبراز دور الأدب السعوديّ في تمثّل إبداعاته في الوسط الأدبيّ العربيّ. الكلمات المفتاحية: السرديات ، القصة السعودية، القصة الومضة

ملخص البحث. يهدف هذا البحث إلى تحليل التناص المستوحى من قصة موسى عليه السلام في ديوان ابن - - سهل الأندلسي الذي كان يهوديا ثم أسلم؛ وذلك من خلال تحليل النماذج المستوحاة من قصة موسى عليه – السلام التي تمثلها الشاعر بكل تفاصيلها في ديوانه، وأعاد صياغة ما استوحاه منها صياغة جديدة تعبر عن - مشاعره وراؤه، وهذا يكشف عن حسن الاستدعاء والتوظيف الفني للنص القرآني. ورصدت في البحث بعض المواضع التي لم يحسن فيها الشاعر توظيف ما استمده من القرآن الكريم، بتوظيفه في سياقات لا تليق بالنص الديني. وتضمن البحث حديثا عن التناص مفهومه، وأبرز الآليات التي استعان بها الشاعر؛ لتوظيف ما استلهمه من النص القرآني في شعره، وتحليل النماذج الدالة على ذلك، وبيان القيمة الفنية المترتبة على استحضار النص القرآني. الكلمات المفتاحية: التناص: التفاعل المقصود بين النصوص. الإذابة والامتصاص: اكتفاء الشاعر بذكر ومضات سريعة تحيل إلى النص الذي استمد منه ألفاظه أو معانيه، وصوره. التعلق النصي: اتكاء الشاعر اتكاء كبيرا، ومباشرا على نص سابق له.

ملخص البحث. فإذا خطبت على الرجال فلا تكن خطل الكلام تقوله مختالا واعلم بأن من السكوت إبانة ومن التكلم ما يكون خبالا البيان والتبيين 1 / 128 الكلام/الصمت ثنائية جدلية لم ينتهِ النقاش حولها، بين مؤيد للكلام تلك الهبة الربانية التي امتن الله بها على عباده. ومؤثرٍ للصمت على الكلام، لما في ذلك من تحقيق فوائد دينية، ومكاسب سياسية. وبين هذين الاتجاهين يوجد اتجاه يجمع ما قيل في كلا الأمرين دون تعصب لأحدهما. وهذه الدراسة تطمح إلى الإجابة عن عدة أسئلة: - ما أهمية الصمت في التواصل البشري؟ - هل للصمت دلالة معينة تفهم حين يصمت من ينُْتَظَر منه الكلام؟ - ما العلاقة بين الحجاج والصمت؟ - هل يكون الصمت بلاغة؟ - ما أثر لغة الجسد في توكيد عملية الصمت؟ ونستطيع أن نقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة مباحث يسبقها تمهيد وتتلوها خاتمة. والمبحث الأول بعنوان: دلالات الصمت. والمبحث الثاني بعنوان: الصمت والحجاج. والمبحث الثالث بعنوان: الصمت ولغة الجسد.

ملخص البحث. تتناول هذه الدراسة الدور الاقتصادي للملكة العربية » شمسي « إحدى الملكات العربيات اللواتي » شمسي « ملخص البحث. تتناول هذه الدراسة الدور الاقتصادي للملكة العربية حكمن واحة أدوماتو )دومة الجندل الواقعة شمال غرب شبه الجزيرة العربية في الطرف الجنوبي من وادي السرحان - الجوف حاليًا( لمدة قاربت ثمانية عشر عامًا ، عاصرت خلالها اثنين من أقوى ملوك الإمبراطورية الأشورية هما تجلات بلاسر الثالث) 745 - 727 ق.م( وابنه سرجون الثاني ) 722 - 705 ق.م(. تركز هذه الدراسة على الدور الاقتصادي للملكة شمسي والذي اضطلعت به في منطقة شمال غرب الجزيرة العربية في ظل التدخلات الأشورية لإخضاعها والسيطرة على مملكتها، وما ترتب على ذلك من آثار اقتصادية في ظل ضعف السيطرة الأشورية من حين لآخر مع استمرار دورها الاقتصادي في المنطقة » أدوماتو « على واحتها والذي لم يعد بمقدور الأشوريين الحد منه أو تقليله مما أثر بالتالي على مستقبل العلاقات بين مملكتها وبين الإمبراطورية الأشو رية سياسيًا في ظل استمرار الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لواحتها " أدوماتو" ، وتأثير ذلك الدور على مجتمع شمال غرب الجزيرة العربية سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية.

ملخص البحث. تعد محافظة الغاط إحدى المحافظات الشمالية لمنطقة الرياض الإدارية، وتبعدعنهانحو 230 كيلاً إلى الشمال الغربي. يتناول هذا البحث الأوضاع الاجتماعية في هذه المنطقة، خلال القرنين السابقين لقيام الدولة السعودية الثالثة، وما يندرج تحتها من الأحوال الدينية، والثقافية، والعادات، والتقاليد، من خلال ما ورد في ثنايا المصادر والمراجع التاريخية المتعلقة بتاريخ منطقة نجد بصفة عامة؛ ومنطقة الغاط بصفة خاصة. بدء الحديث عن نشأة الغاط، وتوافد السكان،ومن ثم السكن والمساكن، وطريقة بناء البيوت في تلك الحقبة الزمنية، وطبيعة المساكن وتقاربها من بعضها، وبساطة المواد المستخدمةفي البناء.وأهم الادوات المنزلية الموجودة في المنازل على اختلاف المادة المصنوعة منها سواء من الجلد، أو من الخشب أو الفخار. ومدى حاجة الأهالي لها. ناقش البحث نمط الحياة اليومي السائد لدى الأغلبية العظمى من السكان في النهوض صباحاً، والبحث عن الرزق دون كلل أو ملل، ورغم بساطة الحياة في تلك الحقبة، وقلة ذات اليد إلا أن الأهالي كان لديهم حرص على تعليم أبنائهم والذهاب بهم إلى الكتاتيب والتي كانت في تلك الحقبة تمثل مكان تلقي العلم، ومن ثم التحاقهم بالتعليم بصورته الحالية.كما جاء الحديث عن أهم المكتبات التي كانت موجودة في تلك الحقبة، وعلى الرغم من بساطتها إلا أنها أسهمت في إيجاد حراك ثقافي في منطقة نجد. ساهم هذا الحراك في ولادة مجموعة لا يستهان بها من العلماء، لهم دور بارز في تطور الحياة العلمية. ناقش البحث العادات والتقاليد،ومايتعلق بأمور الاعياد والأفراح، وكذلك الزواج، وعادات اللباس، والحلي وأدوات الزينة.وكذلك الأكلات الشعبية، والألعاب، وممارسة بعض الهوايات مثل الصيد، والتدرب على الرمي بالسلاح. كما كان من الضرورة مناقشة الأوضاع الصحية، والأمراض المنتشرة في تلك الحقبة، وكيفية معالجتها والتعامل معها، وعلى الرغم من بساطة الامكانيات المتاحة في تلك الحقبة، إلا أن الأنسان النجدي أستطاع معالجتها والحد من استفحالها، وأستطاع أن يتعايش مع ظروفه البيئية بما يخدم توجهه وتطلعاته نحو التطور والرقي.

ملخص البحث. تهتم جغرافية العمران الحضري بدراسة المدينة سكانياً و عمرانياً، وسيستعرض الجزء الأول من هذه الدراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في نشأة ونمو مسقط، أما الجزء الثاني من هذه الدراسة فسيركز على الجانب السكاني لمسقط حيث ستتم دراسة السكان من حيث تطور الحجم السكاني و عناصر النمو والتوزيع وتحليل هذا التوزيع. أما الجزء الثالث والأخير من هذه الدراسة فيستعرض مراحل النمو العمراني لمسقط ودراسة اتجاهات ومعدلات النمو العمراني بها حسب المتوفر من الأدلة التاريخية والبيانات المتاحة.

يندرج موضوع هذه الورقة ضمن دراسات المشاكل البيئية بالمدن التي تتصدر في العصر الحديث أولويات الدراسات البيئية والتنموية والاقتصادية والمجتمعية. برز التلوث الضوضائي بجانب أنواع التلوث البيئي الآخرى كقضية إنسانية خاصة في المدن التي تعاني من الازدحام والاكتظاظ المروري. أصبحت مصادر الضوضاء بالخرطوم تزداد يوما بعد يوم لارتباطها بعدد من العوامل المختلفة، خاصة تنامي عدد المركبات الذي فاق الطاقة الاستيعابية للطرق وتكنولوجيا حركة المرور. الهدف الرئيس لهذه الدراسة هو التحليل المكاني لقياس مستويات التلوث الضوضائي بالسيارات في مدينة الخرطوم بالارتباط مع  كثافة الحركة المرورية. مكانياً، تم اختيار  موقعين للدراسة؛ الموقع (أ) بين شارعي الستين وعبيد ختم، بينما الموقع (ب) بين شارعي الصحافة زلط ومحمد نجيب تربط بين كل شارعين رئيسين شوارع فرعية من الشرق إلى الغرب. تمت عملية تحديد مستويات الضوضاء من خلال القراءات المباشرة من المواقع المختارة باستخدام جهاز رصد الضوضاء بوحدة الديسبل (dB) وتحديد النقاط المكانية باستخدام جهاز رصد المواقع الأرضية (GPS) خلال اليوم  لثلاثة فترات؛ ( 7-9ص )-(  12- 2 ظ) -( 5- 7م ). وتم تحليل وإنتاج خرائط مستويات الضوضاء باستخدام إحدى تقنيات نظم المعلومات الجغرافية  (GIS) في بيئة  برنامج Arc Map 10-4 .أظهرت النتائج أن هناك اختلافاً في مستويات الضوضاء بالموقعين، وأن مستويات الضوضاء في متوسط قياساتها العامة تفوق المسموح بها حسب إصدارات منظمة الصحة العلمية الدالة على (45 - 50 dB) في الفترة الصباحية و (30 – 45 dB) بالفترة المسائية، مقارنة مع 65-87 ديسبل بالموقع (أ) و 35-65 ديسبل  بالموقع (ب). أوصت الدراسة بأهمية استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية خاصة التي تطبق الإحصاء المكاني لمزيد من الدراسات ذات المنهج المتعدد التخصصات لتشخيص الآثار الصحية والنفسية للتلوث الضوضائي بالعاصمة السودانية الخرطوم.